للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

لتوطئ وتؤذي وتشغل عن ذكر اللّاه»

يعني كثرة الزجر في الإِفاضة من عرفات. توطئ الناس وتؤذيهم: وأراد المشي بِهَوْن.

... فُعْلٌ، بضم الفاء

[ب]

[الحُبّ]: الجرة الضخمة، والجميع حِببة وحَبّات.

وقيل: الحُبّ: الخشبات الأربع التي توضع عليها الجرة ذات العروش.

[ث]

[الحُثّ]، بالثاء معجمةً بثلاث: حطام التبن. عن ابن دريد «١»: ويقال: إِن الحُثَّ أيضاً: الرمل الخشن.

[ر]

[الحُرّ]: خلاف العبد.

ويقال لذَكَر القُماري: ساقُ حُرّ قال «٢»:

وما هاج هذا الشوقَ إِلا حمامةٌ ... دَعَتْ سَاقَ حُرٍّ تَرْحةً وترنُّما

وطِيْنٌ حُرّ: لا رمل فيه.

وحُرُّ الوجه: ما بدا من الوجنة.

وحُرُّ الدار: وَسَطُها.

وحُرُّ كل شيء: أَعْتَقُه.

والحُرّ: فَرْخ الحمامة، وولد الظبية، وولد الحية.

قال الطرماح «٣»:

منطوٍ في جَوْفِ نامُوسِهِ ... كانْطوِاء الحُرِّ بين السِّلامْ


(١) يُنظر الجمهرة أو الاشتقاق.
(٢) البيت لحميد بن ثور الهلالي، ديوانه: (٢٤)، والمقاييس: (٢/ ٦)، واللسان والتاج (حرر).
(٣) هذه روايته في الصحاح واللسان والتاج (حرر)، والمقاييس: (٢/ ٦) غير منسوب، ورواية صدره في ديوانه:
(٤٢٦):
مُنْطوٍ في مستوى رجبةٍ
وذكر محققه رواية المصادر المذكورة.