للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فعَل، بفتح العين، يفعُل، بضمها

[ت]

[ثَبَتَ]: الثَّبات ضد الزوال، قال اللّاه تعالى: إِذاا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا «١».

والبروج الثَّابتة عند علماء النجوم أربعة يجمعها قولي:

إِنَّ الثَّوَابِتَ بُرْجُ الثَّوْرِ والأسَدِ ... والدَّلْوِ والعَقْرَبِ النّائي عن الأَوَد

[ر]

[ثَبَرَ]: الثُّبور: الهلاك. وثَبَرَه اللّاه: أي أهلكه.

قال الفَّراء: يقال: ما ثَبَرك عن حاجتك، أي حبسك عنها. والمَثْبُور: المحبوس المغلوب.

وروى الخليل عن ابن عباس في قول اللّاه تعالى: وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ ياا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً «٢» قال: أي ناقص العقل

، قال الكميت:

وسَمَّتْنِيَ العَمَّ فيها الفَتَا ... ةُ قُرْبى تَزْيدُ لديها ثُبُورا

وقيل: معنى قوله مَثْبُوراً أي مغلوباً، قال «٣»:

يا قَوْمَنا لا تَرْومُوا حَرْبَنا سَفَهاً ... إِنَّ السَّفاهَ وإِنَّ البَغْيَ مَثْبُورُ

وقيل مَثْبُوراً أي مُهلكاً.

فعَل، بفتح العين، يفعِل، بكسرها

[ن]

[ثَبَن] الشيءَ ثَبْناً: إِذا حمله في ثيابه بين يديه.


(١) سورة الأنفال: ٨/ ٤٥.
(٢) سورة الإِسراء: ١٧/ ١٠٢، وقول ابن عباس دون نسبته إِليه في كتب التفسير كما هو في فتح القدير:
(٣/ ٢٦٣).
(٣) البيت دون عزو في فتح القدير: (٣/ ٢٦٣).