للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ص]

[خَلَّصه]: فتخلص.

[ط]

[خَلَّط] في الأمر: أي خلط بعضه ببعض.

[ع]

[خَلَّع]: رجل مخلّع: أصابه الخوْلَع، وهو الفزع يصيب الفؤاد كأنه مس.

ويقال: رجل مخلَّع الأليتين: أي منفرجهما.

والمخلَّع: ضرب من الشِّعر من البسيط قد حذف من أجزائه، كقول الأسود بن يعفر «١»:

ماذا وقوفي على رسم عفا ... مخلولق دارس مستعجم

وقال بعضهم: ليس هذا البيت من الشعر، قال:

قل للخليل إِن لقيتهُ ... ماذا تقول في المخلِع

والمخلع: أربعة أنواع قد ذكرت في أنواع البسيط، وسمي مخلعاً تشبيهاً بالذي خلعت يداه فضعف.

ويقال: رجل مخلَّع: ضعيف رِخو.

وشواء مخلع: نزعت عظامه.

[ف]

[خَلَّف] الشيء: إِذا تركه خلفه، قال الله تعالى: فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاافَ رَسُولِ اللّاهِ «٢».


(١) والبيت له في اللسان والتاج (خلع)، وهو: الأسود بن يعفر النهشلي، شاعر مجيد جاهلي توفي نحو (٢٢ ق. هـ‍٦٠٠ م)، والبيت في اللسان للمرقش، وانظر كلام ابن قتيبة عن هذا الوزن، الشعر والشعراء (٣٥)، والبيت من الأشعار النادرة التي جاءت على هذا الوزن من مخلع البسيط بل هو مع أبيات أخرى مجهولة القائل وأولها:
بَلِّغ سُلَيْمى إِذا لاقيتَها ... هلْ تُبْلَغَنْ بَلْدَةٌ إِلّا بزادْ
أشهر ما جاء على هذا الوزن، ولكنه في الوقت الذي اضمحل فيه هذا الوزن قديماً وحديثاً، ظل حيّاً شائعاً في الملحون من أشعار اليمنيين، سواء في الحميني الفن الشعري القائم بذاته والذي يقوله كبار العلماء والأدباء، أو الشعبي الذي يقوله شعراء العامية. انظر المعجم اليمني (١٤٣ - ١٤٦).
(٢) التوبة: ٩/ ٨١.