حنَّت إِلى برك ... إِلخ وبرق وبرك: اسما موضعين ذكرهما ياقوت في معجمه، واستشهد بالبيت في برق: (١/ ٣٨٨) ونسبه مع بيتين مختلفين قبله وبعده إِلى ابن أَرْطأة، وروايته فيه: حنَّت إِلى برك فقلت لها فِرِي ... بعض الحنين فإِن وجدك شائقي ولا شاهد فيه لحلول «وجدك» بدل «سجرك». و «قري» في رواية المؤلف واللسان والتاج تروى بضم القاف من الوقار كما ذكر اللسان والتاج، وتروى بكسرها من الوِقْر، وهي في رواية ياقوت بالفاء من الوَفْر. وسبقت ترجمة أبي زبيد والحزين الكناني أما ابن أَرْطأة: فلعله عبد الرحمن بن أرطأة المحاربي شاعر غير مكثر كان منقطعاً إِلى بني أمية توفي نحو عام (٥٠ هـ) والأبيات كما في اللسان والتاج في مدح الوليد بن عثمان بن عفان. (٢) البيت لأبي خراش الهذلي، ديوان الهذليين: (٢/ ١٥١)، وروايته: أَرِقتُ لهمٍّ ضافَني بعد هجْعَةٍ ... على خالد فالعينُ دائمةُ السَّجْمِ (٣) سورة يوسف: ١٢/ ٣٥ ثُمَّ بَداا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ ماا رَأَوُا الْآيااتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتّاى حِينٍ وانظر في تفسيرها فتح القدير: (٣/ ٢٥).