للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فعَلَ، بفتح العين يفعُل بضمها

و [حثا] الترابَ في وجهه، يحثوه: لغة في يحثي.

... فعَلَ، بفتح العين، يفعِل، بكسرها

[م]

[حَثَم] الشيءَ حثماً: إِذا دلكه.

[ي]

[حَثَى] الترابَ في وجهه حثياً: قالت امرأة من العرب لأمها «١»:

ما زلت أحثي الترابَ في وجهه ... جهدي وأحمي حَوْزة الغائب

فقالت أمها:

الحُصْن أدنى لو تأيَّيْتِهِ «٢» ... من حَثْيِكِ الترب على الراكب

وفي الحديث «٣» عن النبي عليه السلام:

«إِذا قضى أحدكم حاجته فليستنج بثلاثة أحجار أو ثلاث حَثْيَات من تراب».

وبهذا الخبر قال أكثر الفقهاء في الاستنجاء. وقال داود بن علي: لا يجزئ الاستنجاء إِلا بالأحجار دون المدر والتراب.

... فعِلَ، بكسر العين يفعَل بفتحها


(١) البيتان في اللسان (أيا) وقبل البيت الأول:
يا أمَّتى، أبصرني ركبٌ ... يسير في مُسْحَنْفِرٍ لاحِبِ
ويا أمَّتى: يا أمِّي، والمُسْحَنْفِر هنا: الطريق الواسع، واللاحِب: الطريق الواسع المنقاد.
(٢) في اللسان (حثا): «تآيَيْتِهِ» وفيه (أيا): «تأيَّيْتَه» والحُصْن: العفاف، وتآيا الشيءَ وتأَيَّاه: قصدَ قصْدهُ.
(٣) هو من حديث لعائشة عند أبي داود في الطهارة (باب الاستنجاء بالأحجار) رقم (٤٠) بدون «أو ثلاث حثيات من تراب»، وانظر الأم: (١/ ١٦) والبحر الزخار: (١/ ٤٢ - ٤٨).