للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحال الرجل في متن فرسه حؤولًا: إِذا وثب عليه.

وحال الشخص: إِذا تحرك.

وحال الرجل إِلى مكان آخر: إِذا تحول.

وحال لونه: إِذا تغير.

وحالت القوس: إِذا انقلبت عن حالها.

وإِذا لم تحمل النخلة سنة قيل: حالت النخلة وهي حائل، يقال: حال نخل بني فلان العامَ.

وحالت الشاة ونحوها حيالًا: إِذا لم تحمل فهي حائل.

وفي حديث ضرار بن عمرو: ألا إِن شر حائلٍ أمٌّ فزوجوا الأمهات. وذلك أنه صرع في القتال فاستنقذه إِخوته.

وحال الرجل عن عهده وعن خلقه: إِذا تغير، وكل متغير عن حاله فهو حائل.

ويقال: حالت الدار وأحالت وأحولت، ثلاث لغات: إِذا أتى عليها حول.

وحال الغلامُ وغيرُه: أتى عليه حول.

وحال دونَ الشيء حائلٌ: أي منع دونه مانع. قال الله تعالى: يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ «١».

قال قتادة: أي يحول بينه وبين أن يخفى عليه شيء من سرِّه وجهره فصار أقرب إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ.

وقوله تعالى: وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ ماا يَشْتَهُونَ «٢». قرأ ابن عامر والكسائي بضم الحاء والباقون بكسرها.

[م]

[حَوَمَ]، حامَ الطائر حول الشيء حَوَماناً: إِذا دار.

وحامت الإِبل حول الحوض: إِذا دارت عطشاً.

والحوائم: العطاش.


(١) الأنفال: ٨/ ٢٤، وانظر في تفسيرها فتح القدير: (٢/ ٣٠٠).
(٢) سبأ: ٣٤/ ٥٤.