للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ج]

[خَرِجَ]، الخَرْج: لونان من سواد وبياضِ، يقال: ظليم أخرج، ونعامة خرجاء، ويقال: شاة خرجاء: إِذا ابيضت رجلاها من الخاصرتين.

وجبل أخرج، وأكمة خرجاء.

[س]

[خَرِسَ]، الخَرَسَ: آفة تصيب اللسان فتمنعه من الكلام؛ والنعت: أخرس.

وكتيبة خرساء: لا يسمع لها صوت ولا قعقعة من كثرة الدروع.

ولبنٌ أخرس: أي خاثر لا صوت له.

وعَلَمٌ أخرس: لا يسمع منه صوت صدى، وأنشد بعضهم «١»:

وأَرِمٌ أَخْرَسُ فَوْقَ عَنْزِ

وروي: أحرس، بالحاء غير معجمة.

وعنترة الأخرس «٢»: شاعر من طيئ.

[ص]

[خَرِصَ]، الخرص: الجوع مع القر، يقال: رجل خرص: أي جائع مقرور.

[ط]

[خَرِطَ]: حكى الشيباني: يقال: خَرِط الرجل خرطاً: إِذا غص بالطعام.

[ع]

[خَرِعَ] الرَّجُلُ: إِذا انكسر ولان،

وفي حديث «٣» أبي سعيد الخدري «لو سمع أحدكم ضغطة القبر لَخَرِع، أو جَزِع»

والخَرَع: لين المفاصل.

والخَرَع: الرخاوة في كل شيء.


(١) الشاهد لرؤبة، ديوانه (٦٥) وهو أيضاً في اللسان (حرس، خرس). والإِرم والأَرِمُ: العلم يُبْنَى ليستدل به، والعنز: الأكمة الصغيرة.
(٢) هذا ما في (س) و (نش) أما في (ت) فهو: عنترة بن الأخرس، ولعله الصواب، فهو في الحماسة (١/ ٧٢) بشرح التبريزي، وفي الأغاني (١٢/ ٣٤) ولكنه شك فيه.
(٣) هو في غريب الحديث لأبي عبيد: (٢/ ٢٥٧). والفائق للزمخشري: (١/ ٣٣٩)، والنهاية لابن الأثير:
(٢/ ٣٣) وفيهما: «الخرع» فقط.