للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خَرَشَة الأنصاري «١» من فرسان النبي عليه السلام.

قال لعلي يوم أحد: «إِن كنت أحسنت القتال فقد أحسن أبو دجانة» «٢»

... فُعُلّ، بضم الفاء والعين وتشديد اللام

[ن]

[الدُّجُنُّ]: قال أبو بكر «٣»: الدُّجُنُّ:

الغَيْم.

... و [فُعُلَّةُ]، بالهاء

[ن]

[الدُّجُنَّةُ]: الظلماء.

... فَعْلان، بفتح الفَاء

[ر]

[دَجْران]: رجلٌ دَجْران: أي حَيْران في أمرهِ وعَمَلِه، قال «٤»:

دَجْران لم يشرب هناك الخَمْرا

ويقال: الدَّجْران: البَطِر.

ويقال: هو النشيط، وجمعُه دَجَارى.

... فَيْعُول، بفتح الفاء

[ر]

[الدَّيْجُور]: الظَّلامُ، والغبارُ الأسود.

ويقال: ليلةٌ ديجور: أي مُظْلِمة.

... فَعَوْعَلة، بالفتح

و [دَجَوْجَاةَ]: ناقة دجوجاة: أي منبسطة على وجه الأرض.

...


(١) وهو صحابي كان بطلًا شجاعاً له آثار جميلة في الإِسلام، لُقِّب بذي السيفين لأنه حارب بسيفه وسيف رسول الله صلّى الله عليه وسلم يوم أحد، واستشهد باليمامة: عام (١١ هـ‍)
(٢) انظره والقول فيه عند الذهبي (سير أعلام النبلاء): (١/ ٢٤٣) ومصادر الترجمة.
(٣) هو محمد بن القاسم الأنباري المعروف بأبي بكر الأنباري، من أعلم أهل عصره باللغة والأدب، من مؤلفاته:
(الزاهر- في اللغة-) وشرح القصائد السبع الجاهلية توفي (عام ٣٢٨ هـ‍).
(٤) رؤبة، ملحق ديوانه: (١٧٤)، واللسان والتاج (دجر)، وهو من رجز مشترك النسبة بينه وبين أبيه.