للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

من الرطوبة، وإِذا اكتحل به قلع الظفرة واللحم الزائد في العين، وإِن حمل مع الزيت على الدمل أنضجه، وإِن جعل على حرق النار لم يتنفط. والأطباء يقولون: الشِّكار ضرب من الملح وهو يصلح لسبك الذَّهب، وينفع من تآكل الأضراس ويسكن وجعها ويقتل دودها.

(وشبه السيف بالملح لبياضه وبريقه، ومنه قول حبيب بن عمرو الثقفي:

وكل عَضْب في متنه زبد ... ومشرفيٍّ كالملح ذي شُطب) «١»

[ط]

[المِلْط]: اللص السارق الذي لا يبالي ما فعل، والجميع: أملاط وملوط.

[غ]

[المِلْغ]، بالغين معجمة: الأحمق، يقال: أحمق ملغ: أي لا يهتدي لشيء، قال رؤبة «٢»:

والمِلْغ يُلغي بالكلام الأملغ

[ك]

[المِلك]: ما مُلِك من شيء، وقوله تعالى: ما أخلفنا موعدك بِمِلْكِنَا «٣»: أي بطاقتنا.

ومِلْك الطريق: وسطه، قال يصف ناقة «٤»:

أقامت على مِلك الطريق فملكه ... لها ولمنكوب المطايا جوانبه

[همزة]

[المِلْء]، مهموز: اسم ما يأخذه الإِناء الممتلئ، والجميع: الأملاء، قال اللّاه تعالى:


(١) ما بين قوسين ليس في (ل ١) ولا في (ت) وهو في هامش الأصل (س).
(٢) ديوانه: (٩٨)، واللسان (ملغ)، وبعده:
لولا دَبُوقاء اسْتِه لم يبدَغ
(٣) طه: ٢٠/ ٨٧.
(٤) أنشده اللسان (ملك).