للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فِعِّيل، بكسر الفاء والعين مشددة

[ل]

[ضِلِّيل]: رجلٌ ضِلِّيل: كثير الضلال؛

وفي الحديث «١»: «أشعرُ الناس الملك الضليل»

: يعني امرأ القيس بن حجر الكندي؛ وكان يسمى الملك الضليل.

قال أبو عبيدة: مر لبيدٌ بمجلس لنهدٍ بالكوفة وهو يتوكأ على عصا، فلما جاوزهم أمروا فتى منهم أن يسأله: مَنْ أَشْعَرُ الناس؟ فلحقه فسأله، فقال لبيدٌ:

أشعر الناس الملك الضليل، يعني امرأ القيس، فعاد إِليهم فأخبرهم فقالوا:

ألا سألتَه: ثم مَنْ؟ فلحقه فسأله فقال:

ثم ابن العشرين، يعني طرفة، فرجع فأخبرهم، فقالوا: ألا سألته ثم مَنْ، فلحقه فقال: ثم صاحب المحجن، يعني نفسه.

... فاعِلَة

[ل]

[الضالَّة]: ما ضَلَّ من بهيمة؛

وفي الحديث «٢»: «العلم ضالَّةُ المؤمن»

... فاعولة

[ر]

[الضارورة]: الضرورة، يقال: رجل ذو ضارورة.

... فَعَال، بفتح الفاء

[ب]

[الضَّباب]: الندى يغشى الأرض كالغبار.


(١) نسبه ابن الأثير في النهاية: (٣/ ٩٨) إِلى الإِمام علي.
(٢) تكرر ذكر «الضَّالة» في الحديث، ومنه «ضَالّة المُؤمن حَرق النّار». والأقرب لما ذكر المؤلف «الكلمة الحكيمة ضالة المؤمن» أو «الحكمة ضالة المؤمن» كما في النهاية: (٣/ ٩٨) وتفسير ابن كثير (٦/ ٣٥).