للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَلَ يَفْعل، بفتح العين فيهما

[د]

[جَهَدَ]: جَهَدَ جُهْدَه: أي طاقته.

وجَهَدَ جَهْداً، بفتح الجيم: إِذا غَمَّه.

وجَهَدَ الطعامَ: أي اشتهاه. والجاهد «١»:

الشهوان.

والجَهدْ: الأكل الكثير.

وجَهَدَ الحالبُ الناقةَ: إِذا استوعب ما في ضَرْعها.

وجَهَدَه في السؤال: أي ألحَّ عليه.

[ر]

[جَهَرَ]: الجَهْرُ: الإِعلان بالشيء.

جَهَرَ بالقول: نقيض أسرَّ به، قال اللّاه تعالى: وَلاا تَجْهَرْ بِصَلااتِكَ وَلاا تُخاافِتْ بِهاا «٢».

قال أبو حنيفة وأصحابه والشافعي:

الجهر في الصلاة في موضع الجهر غير واجب، وعن ابن أبي ليلى ومن وافقه: هو واجب.

قال الشافعي ومن وافقه: ويجهر ب‍ بِسْمِ اللّاهِ الرَّحْمانِ الرَّحِيمِ* في موضع الجهر، وهي عنده آية من فاتحة الكتاب ومن كل سورة كُتبت في أولها. وعند أبي حنيفة وأصحابه: المسنون ألا يجهر بها، ويروى عنهم أنها بعض آية من سورة النمل «٣»، وليست من القرآن في أوائل السور، وإِنما نقلت للفصل بينها وعند مالك ليست من القرآن في أوائل السور، ولا يُقرأ بها في الفرض سِرّاً ولا جهراً، وتجوز قراءتها في النافلة «٤».


(١) في بعض اللهجات اليمنية يطلق على من يأكل فلا يشبع ويشرب فلا يرتوي- كالمصاب بداء السكري- اسم:
مُجَوْهِد.
(٢) سورة الإِسراء ١٧ من الآية ١١٠.
(٣) المراد الآية ٣٠ من سورة النمل ٢٧ وهي: إِنَّهُ مِنْ سُلَيْماانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللّاهِ الرَّحْمانِ الرَّحِيمِ.
(٤) انظر أقوالهم في الأم للشافعي: (١/ ١٢٩) وما بعدها؛ ضوء النهار للجلال: (١/ ٤٩١) وفي الحاشية رأي العلّامة محمد بن إسماعيل الأمير.