للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والحَميل: الكفيل،

وفي حديث «١» النبي عليه السلام: «الحميل غارم»

[ي]

[حميُّ]: الدَّبر «٢»: من الأنصار.

ورجل حميٌّ: أي أنوف.

... و [فَعيلة]، بالهاء

[ر]

[الحَميرة]: الأشكر، وهو ما يوكد به السرج.

[ي]

[الحَميّة]: الأنفة، قال الله تعالى: إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ «٣».

... فُعالى، بضم الفاء

[د]

[الحُمادى]: يقولون «٤»: حُماداك أن تفعل كذا: أي غايتك وفعلك المحمود.

وفي حديث أم سلمة تنهى عائشة عن الخروج حمادى النساء: غض الطرف وخَفَرُ الإِعراض.

الخَفَر: الحياء. والإِعراض، بكسر الهمزة: يراد به إِعراضهن عمّا كره لهنّ أن ينظرن إِليه.

والأعراض، بفتح الهمزة: جمع عرض وهو النفس أي حيا النفوس.

... فَعلاء، بفتح الفاء والمد


(١) الحديث في الفائق: (١/ ٣١٦).
(٢) حميُّ الدَّبر: هو عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح الأنصاري، أصيب يوم أحد فحمته النحل (وهي الدَّبر) فعرف بذلك، له صحبة وحديث. انظر الاشتقاق (٢/ ٤٣٧)، الإِصابة: (٤٣٤٠).
(٣) الفتح: ٤٨/ ٢٦، وتمامها: إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ، حَمِيَّةَ الْجااهِلِيَّةِ.
(٤) انظر الاشتقاق: (١٠).