للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قال اللّاه تعالى: وَالْكِتاابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ وَالْكِتاابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ «١» قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر بضم النون وكسر الزاي وضم الهمزة في «أُنْزِلَ» والباقون بالفتح في ذلك، وهو رأي أبي عبيد، وقرأ ابن عامر من الملائكة منزَّلين «٢» والباقون بالتخفيف.

وللقراء في «أنزل» و «نزل» اختلاف كثير قد ذكرناه في التفسير.

[هـ‍]

[التنزيه]: نَزَّه نفسَه عن القبيح: أي أبعدها عنه.

و [التنزية]: نَزَّاه: أي أنزاه.

... المفاعلة

[ع]

[المنازعة]: نازعت نفسه إِلى الأمر نزاعاً والمنازعة: المجاذبة في الخصومة. قال اللّاه تعالى: فَلاا يُناازِعُنَّكَ «٣».

ونازعه: أي نزع معه الدلوَ. قال «٤»:

إِنا إِذا نازعنا شريب ... لنا ذَنوبٌ وله ذَنوب

والمنازعة: المعاطاة والمناولة. قال «٥»:

وشاربٍ مرحٍ بالكأس نازعني ... لا بالحصور ولا فيها بسوّار

ويروى:

بيسار

[ل]

[المنازلة]: النزال: القتال. قال


(١) سورة النساء: ٤/ ١٣٦ وانظر قراءتها في فتح القدير: (١/ ٥٢٤).
(٢) سورة آل عمران: ٣/ ١٢٤ ولم يذكر الإِمام الشوكاني هذه القراءة في تفسيره لهذه الآية.
(٣) سورة الحج: ٢٢/ ٦٧.
(٤) الشاهد دون عزو في اللسان (ذنب، وبعده:
فإِن أبيتمْ فلنا القليبُ
(٥) البيت للأخطل، ديوانه: ص (١٢٧) ط. دار الفكر: والسَّوَّار: المعربد.