للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صببته، يتعدى ولا يتعدى، قال امرؤ القيس «١»:

فأضحىيسُحُّالماء حول كُتَيْفَةٍ ... يكبُّ على الأذقان دوحَ الكَنَهْبَلِ

وسَحَّ الغارة: أي صَبَّها.

[د]

[سدَّ]: سددت الشيءَ سَدّاً.

[ر]

[سَرَّ]: السُّرور: نقيض الحزن.

وسَرَرْتُ الصبيَّ: قطعت سِررهُ، وهو ما يقطع من السرة.

ويقال: سررت الزند سَرّاً: إِذا أصلحته، وجعلت في جوفه عوداً ليُقدح به. يقال: سُرَّ زَنْدُك: فإِنه أسر: أي أصلحه فإِنه أجوف.

[ف]

[سَفَّ] الحوضَ: سحَّه.

[ك]

[سكَّ]: السَّكُّ: أن تضبِّبَ البابَ بالحديد.

وسكَّ سَكّاً: إِذا رَقَّ ما يخرج منه من الغائط.

وعن ابن دريد: سَكَّه سَكّاً: إِذا اصطلم أذنيه.

[ل]

[سَلَّ]: سَلَلت السيف سَلًّا.

وسُلَّ الرجلُ فهو مَسْلول: من السِّل.

[م]

[سَمَّ]: السَّمُّ: الإِصلاح بين الناس، يقال: سممت بينهم.

وسممتُ الشيءَ: أي سددته.


(١) ديوانه: (٢٤) وروايته فيه وفي اللسان (كهبل):
« ... عن كلِّ فيقة»
وذكر في حاشية الديوان رواية:
« ... حول كُتَيفةٍ»
،
وفي شرح المعلقات العشر: (٢٦):
« ... حول كُتَيْفَة»
وكتيفة: اسم موضع ذكره ياقوت في معجمه وهو: جبل بأعلى مُبْهِل، ومبهل: وادٍ لعبد الله بن غطفان، والفيقة في رواية من روى البيت بها: ما بين الجبلين؛ والكَنَهْبَل: شجر عظام من العِضاه وهو صنف من الطلح.