للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب التاء والنون وما بعدهما]

[الأسماء]

[الزيادة]

فَعُّول، بفتح الفاء وضم العين مشددة

[ر]

[التَّنُّور]: معروف، قال اللّاه تعالي:

وَفاارَ التَّنُّورُ* «١».

قال ابن عباس:

التَّنُّورُ*: وجه الأرض.

وقال قتادة: التَّنُّورُ*: ما زاد على وجه الأرض وأشرف منها.

وقال الحسن ومجاهد: التَّنُّورُ* الذي يخبز فيه.

ويقال: إِن التَّنُّور بكل لسان.

[م]

[التَّنُّوم]: شجر له حمل صغار يأكله أهل البادية: (قال زهير:

له بالسِّيِّ تَنُّوْمٌ وآءُ)

«٢» فَعُول، بالتخفيف

[خ]

[تَنُوخ]، بالخاء معجمة: حيّ من قُضَاعة، من ولد تَنُوخ، وهو فَهْمُ «٣» بنُ تيمِ اللّاه بن الأَسَد بنِ وَبْرَة، قال جميل بن معمر «٤»:


(١) سورة هود: ١١/ ٤٠، والمؤمنون: ٢٣/ ٢٧.
(٢) ما بين القوسين جاء في الأصل (س) حاشية وفي (لين) متناً، وليست في بقية النسخ.
(٣) قال المؤلف في كتابه (الحور العين) (٣٥١): إِن تنوخاً هو: مالك بن فهم. إلخ، وكذلك جاء في (النسب الكبير) لابن الكلبي تحقيق محمود فردوس العظم (١/ ١٦٩، ٢/ ٤٠٣).
(٤) ليس في ديوانه تحقيق عدنان زكي درويش ط. دار الفكر العربي- بيروت، ولا في ديوانه تحقيق فوزي عطوي ط. دار صعب- بيروت. ويلاحظ مما سبق ومما سيأتي أن المؤلف يستشهد بأبيات من فائية جميل بن معمر ليست في طبعات ديوانه، مما يدل على أن هناك روايات لهذه القصيدة مختلفة في عدد أبياتها، ولا أدل على ذلك من أن عدد أبياتها في الديوان الأول المشار إِليه بلغ (٧٢) بيتاً، بينما لم تبلغ إِلا (٣٣) بيتاً في الثاني بعد جمع جُزْأيها اللذين نشرا فيه بعنوانين. أما المؤلف فيعتمد في استشهاداته منها على قصيدة أطول.