للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والغرض: الشوق، يقال: غَرِضْتُ إلى لقائك: أي اشتقت، قال «١»:

إني غَرِضتُ إلى تَناصُفِ وجهِها ... غرضَ المحبِّ إلى الحبيبِ الغائبِ

تناصفه: استواؤه وحسنه.

[ق]

[غَرِق]: الغرق: الرسوب في الماء، قال اللّاه تعالى: حَتّاى إِذاا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ «٢» وقرأ حمزة والكسائي:

ليغرق أهلها «٣»، وهو رأي أبي عبيد.

والأرض الغرقة: الكثيرة الري.

[ل]

[غَرِل]: يقال: إن الغَرِل: المسترخي الخَلْق.

والأغرل: الأقلف، وهي الغُرلة، تقول العرب: من علامات السؤدَد طول الغرلة، والجميع: غُرْل.

وفي حديث «٤» النبي عليه السلام: «يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلًا»

وعيش أغرل: أي واسع.

[م]

[غَرِم]: إذا خسر، يقال: غَرِم عنه الدية وغيرها غُرْما، قال اللّاه تعالى:

وَالْغاارِمِينَ «٥»: يعني الذين عليهم دين لا يجدون قضاءه.

وفي الحديث «٦» عن النبي عليه السلام: «إذا أقمتم الحد على السارق فلا غُرْم عليه»

قال


(١) البيت لابن هرمة- إبراهيم بن علي- وهو له في المقاييس: (٤/ ٤١٧) واللسان والتاج (غرض).
(٢) سورة يونس: ١٠/ ٩٠.
(٣) سورة الكهف: ١٨/ ٧١ وجاءت هذه القراءة في فتح القدير: (٣/ ٣٠٢) وذكر أن قراءة الجمهور بالتاء للخطاب.
(٤) أخرجه البخاري في الرقاق، باب: كيف الحشر، رقم (٦١٦٢) ومسلم في الجنة وصفة نعيمها، باب: فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة، رقم (٢٨٦٠).
(٥) سورة التوبة: ٩/ ٦٠.
(٦) أخرجه النسائي في السارق، باب: تعليق يد السارق في عنقه، رقم (٨/ ٩٣).