للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وطريق مديَّث: مذلل قال الفرزدق:

سموْنا لنجرانَ اليمانيْ وأهلِهِ ... ونجرانُ وادٍ لم تديَّثْ مَقَاولُهْ

[خ]

[دَيَّخْتُ] الرجلَ، بالخاء معجمة: مثل دوَّخته.

[م]

[دَيَّمَ] الرجل: إِذا جاد جوداً يشبه الدِّيْمَة من المطر، قال «١»:

هو الجوادُ ابنُ الجوادِ ابن سبلْ ... إِن ديموا جاد وإِن جادوا وبلْ

[ن]

[دَيَّنْتُه]: أي ملكته، قال «٢»:


(١) لهذا البيت عدد من الروايات. أولاها هذه، وهي توحي أنها في مدح رجل لقوله: دَيَّم الرجل، إذا جاد جودا ..
إلخ. وثانيتهما في اللسان (ديم) ونصها: «قال جَهمُ بن سَبَلٍ يمدح رجلًا بالسخاء:
أنا الجواد ابن الجواد ابن سَبَلْ ... إن ديَّموا جاد، وإن جادوا وَبَلْ»
وفي هذه الرواية إشكالات فالمادح هو جهم بن سبل والممدوح هو ابن سبل أيضاً، ثم إن البيت بصيغة الفخر لا المدح وأوله بصيغة المتكلم ولكن الضمير في جَادَ ووَبَلَ يعود على غائب. وثالثتهما في اللسان (س ب ل) حيث يروي عن الجوهري قوله: «سَبَلٌ اسم فرس نجيب في العرب، قال الأصمعي: هي أم أعوج» ثم يورد صاحب اللسان الشطر الأول وكأنّه في مدح أعوج أو ابن ثان لهذه الفرس:
هو الجواد ابن الجواد ابن سَبَل
ويورد بعد ذلك مباشرة قوله: «قال ابن بري: الشعر لجهم بن شِبْل، قال أبو زياد الكلابي: أدركته يُرْعَد رأسه وهو يقول:
أنا الجواد ابن الجواد ابن سَبَل
ولكن الإشكال هو أن اسم الشاعر (ابن شِبْل) - وقد صبطت بالشين المعجمة المكسورة والباء الساكنة- بينما المذكور في بيت الفخر هو (ابن سَبَل- بسين مهملة مفتوحة وباء مفتوحة أيضاً-. ورابعتها في اللسان (دوم) وجاءت في سياق لغوي حول رواية البيت بعبارتي (دوم) أو دوم)، واستشهد بالبيت:
هو الجواد ...
إلخ وأورده بصيغة (دَيَّمُوا) ثم قال: «ويُرْوى دَوَّموا» ولم يبين إن كان في مدح رجل أم جواد من الخيل.
ولم يأت في التاج زيادة على هذا إلا قوله أما الصغاني في التكملة فلم يتعرض للبيت لا في (دوم) ولا (ديم) ولا في (سبل).
(٢) اللسان (دين).