للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مُخَدَّرات الجن، والجِنّة ههنا الجن، أي وإِن الجن لمحضرون العذاب.

وقال الفراء: الجنة في هذا الموضع الملائكة، أي قالوا: الملائكة بنات اللّاه تعالى اللّاه عن ذلك علوّاً كبيراً.

وقيل: المراد بقوله: إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ أي لمحضرون الحساب.

والجِنّة: الجنون، قال اللّاه تعالى:

أَفْتَرى عَلَى اللّاهِ كَذِباً أَمْ بِهِ جِنَّةٌ «١».

و [فِعْل]، من المنسوب

[ر]

[الجِرِّيّ]: ضرب من السمك.

و [فِعْل من المنسوب]، بالهاء

[ر]

[الجِرِّيَّة] من الطير: الحَوْصَلة.

فَعَل، بفتح الفاء والعين

[د]

[الجَدَد]: الأرض المستوية. والعرب تقول «٢»: مَنْ سلك الجَدَد أَمِنَ العِثَارَ.

[ل]

[الجَلَل]: الأمر الجليل العظيم.

والجلل أيضاً: الهيِّن. وهذا من الأضداد، قال امرؤ القيس «٣»:

أَلا كُلُّ شَيْءٍ سِوَاهُ جَلَلْ

أي هيّن. وأما قوله «٤»:


(١) سورة سبأ: ٣٤/ ٨.
(٢) المثل في مجمع الأمثال: (٢/ ٣٠٦).
(٣) ديوانه: (١٢١) ط. دار كرم بدمشق، وصدره:
بقتلِ بني أسدٍ ربَّهُم
(٤) البيت لجميل بثينة، ديوانه: (١٧٩) واللسان (جلل)، وصواب روايته بدون (الواو) في أول صدره وأول عجزه، وزيادة الواو تجعله من بحر المنسرح والقصيدة على ضرب من الخفيف.