للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والعَرْش: المُلْك والعِزّ، قال الله تعالى:

ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشااءُ مِنْ عِباادِهِ «١».

وعَرْشُ الرجل: قِوام أمرِه.

ويقال للقوم إذا ذهب عزُّهم: قد ثُلَّ عَرْشُهم، قال زهير «٢»:

تداركتما عَبْساً وقد ثُلَّ عَرْشُها ... وذُبيانَ قد زلَّت بأقدامها النَّعْلُ

وعَرْشُ البيت: سَقْفُه.

وعَرْشُ البئر: الخشب يُجعل تحت مقام الساقي، قال «٣»:

وما لمثابات العروش بقيةٌ ... إذا انسلَّ من تحت العروش الدعائم

وعَرْشُ السِّماك: أربعة كواكب أسفل من العَوَّاء يقال: إنها عجز الأسد.

والعَرْش: العريش الذي يُسْتَظَلُّ به، والجميع: عروش وأعراش، قالت الخنساء «٤»:

كان أبو حسان عرشاً خوى ... مِمّا بناهُ الدهرُ دانٍ ظليلْ

أي يظلِّلنا.

وعَرْشُ الكَرْم: خشبٌ يُعَرَّش تُرسَل عليه قضبانه قال الله تعالى: وَهِيَ خااوِيَةٌ عَلى عُرُوشِهاا* «٥».

[ص]

[العَرْص]: جدار بين حائطي البيت، لغةٌ في العَرْس.


(١) من آية من سورة غافر: ٤٠/ ١٥ رَفِيعُ الدَّرَجااتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشااءُ مِنْ عِباادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلااقِ.
(٢) ديوانه: (٦١)، والمقاييس: (٤/ ٢٦٥)، واللسان والتاج (عرش) والرواية فيها:
« ... الأحلافَ ... »
بدل
« ... عبسا ... »
قال في حاشية التاج: ورواية الديوان: (١٠٩)
تداركتما عبساً ...
». (٣) البيت للقطامي عمير بن شييم، ديوانه: (٤٨)، والمقاييس: (٤/ ٢٦٦) واللسان والتاج (عرش).
(٤) البيت للخنساء، ديوانها: (١٩١)، والمقاييس: (٤/ ٢٦٥)، واللسان والتاج (عرش)؛ ورواية الديوان:
«إن أبا حسان عرش هوى ... مما بنى الله بكن ظليل»
(٥) من آيتين من سورة البقرة: ٢/ ٢٥٩، والكهف: ١٨/ ٤٢.