للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَعَال، بفتح الفاء

[د]

[الرَّماد]: دقاق الفحم، قال الله تعالى:

كَرَماادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ «١».

[ي]

[الرَّمَاء]: الزيادة، الاسم: من أرمى.

والرَّماء: الربا،

وفي حديث «٢» عمر:

«لا تشتروا الذهب بالفضة إِلا يداً بيد، إِني أخاف عليكم الرَّمَاء»

... و [فَعالة]، بالهاء

[د]

[الرَّمادة]: سنة المحل. قال بعضهم:

ومنه سمي عام الرَّمادة. وقيل: إِنه سمي بذلك لأن الأرض صارت من المحل غبراء كالرماد.

وقيل: الرَّمادةُ: الهلاك. ومنه سمي عام الرمادة.

... فِعَال، بكسر الفاء

[ح]

[الرِّماح]: جمع: رمح.

ويقال للبُهْمى ونحوها من المراعي إِذا امتنعت من الراعية: أخذت رِماحها.

ويقال للإِبل إِذا حسنت في عين صاحبها فامتنع من نحرها: قد أخذت رِماحها، قال النمر بن تولب «٣»:

أيامَ لَمْ تأخذْ إِليّ رماحَها ... إِبلي لجلَّتها ولا أبكارها


(١) سورة إبراهيم: ١٤/ ١٨ أَعْماالُهُمْ كَرَماادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عااصِفٍ.
(٢) أخرجه مالك في الموطأ في البيوع، باب: بيع الذهب بالفضة بَراً وعيناً (٢/ ٦٣٤) وإسناده صحيح.
(٣) وفي اللسان مادة (جلل) «سلاحها» بدل «رماحها». والنمر بن تولب العكلي: شاعر مخضرم، عاش عمراً طويلًا في الجاهلية، وأدرك الإسلام فأسلم. توفي نحو سنة: (١٤ هـ‍/ ٦٣٥ م)، انظر الشعر والشعراء:
(١٧٣ - ١٧٤)، والأغاني: (٢٢/ ٢٧٣ - ٢٨٤)، وأعلام الزركلي: (٨/ ٤٨).