للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وأعضلت الحامل فهي معضل: أي معسر.

قال عمر: «أعضل بي أهل الكوفة لا يرضون عن وال ولا يرضى عنهم وال»

، قال أوس بن حجر «١»:

ولكنه النائي إذا كنْتَ آمناً ... وصاحبك الأدنى إذا الأمرُ أَعْضلا

[هـ‍]

[الإعضاه]: أعضه القومُ: إذا رعت إبلهم العضاه.

وأعْضَه الرجلُ: إذا أتى بالعضيهة، قال «٢»:

أعوذ بِرَبِّي من النافثات ... ومن عَضْهَةِ العاضه المُعْضِه

... التفعيل

[د]

[التعضيد]: إبل معضدة: موسومة في أعضادها.

ويقال: عَضَّدت البسرةُ: إذا أرطبت من وسطها. وقال ابن الأعرابي: التعضيد أن يبدو الإرطاب في أحد جانبيها.

وبرد معضَّد: أي مخطط، قال أسعد تبع «٣»:

مُلاءً معضَّدا وبروداً

[ل]

[التعضيل]: عَضَّل عليه: أي ضَيِّق.

وبيت معضَّل: أي ضيق لا يسع أهله.

وعضَّلت الأرض بأهلها وبالجيش: إذا ضاقت بهم لكثرتهم. قال أوس بن حجر «٤»:

ترى الأرض منا بالفضاء مريضة ... معضَّلةً منا بجمع عَرَمْرمِ


(١) ديوانه: (٨٢) والشعر والشعراء: (١٠٢) وشرح شواهد المغني: (١/ ٤٠١) وروايتهما:
«ولكن أخوك النائي .. »
(٢) الشاهد دون عزو في اللسان (عضه).
(٣) انظر ما تقدم في بناء (فَعْل) من باب العين والصاد المهملة.
(٤) ديوانه: (١١٧) واللسان (عضل) والخزانة: (٨/ ٢٦٤).