للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الشين والفاء وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين

[ر]

[شَفْر]: يقال: ما بالدار شَفْرٌ: أي ما بها أحد.

[ع]

[الشَّفْع]: نقيض الوتر، قال اللّاه تعالى:

وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ «١». الشفع: الزوج، والوَتْر: الفرد.

قال مسروق: الشفع:

الخلق، والوَتْر: اللّاه تعالى.

وهو قول أبي صالح وعطاء ومجاهد.

وقال الحسن:

أقسم اللّاه تعالى بالعدد كله، ما كان فيه شفعاً ووَتراً.

وقيل: الشفع والوتر في الصلاة

، وفيه أقوال قد ذكرت في التفسير.

[ن]

[الشَّفْن]: الكيِّس العاقل.

... و [فَعْلة]، بالهاء

[ر]

[الشَّفْرة]: السكين.

يقال في المثل «٢»: «أصغر القوم شفرتهم»: أي أصغرهم أولى بخدمتهم؛

وفي الحديث «٣»: «كان أنس ابن مالك شَفْرَةَ أصحابه في غَزاة»

وشَفْرة السيف والنصل: حَدُّهما.


(١) سورة الفجر: ٨٩/ ٣.
(٢) حكاه عن أبي زيد ابن فارس في المقاييس: (٢/ ٢٠٠)، قال شارحاً: «مثل الخادم، فهذا تشبيهٌ شبِّه بالشفرة التي تستعمل. »، والمثل بلفظه في الفائق: (٢/ ٢٥٥).
(٣) القول في وصف أنس في الفائق للزمخشري: (٢/ ٢٥٥)؛ وهو في النهاية (شفر) بلفظ «أن أَنَساً كان شَفْرَة القوم في سفرهم» أي أنه كان خَادمهم الذي يكفيهم مَهْنَتهم: (٢/ ٤٨٤).