للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

لازمة نحو العين الجارية، قال الجعدي «١»:

حِجارةُ قَلْتٍ بِرَصْراصَةٍ ... كُسِيْن غُثَاءً مِن الطَّحْلُبِ

[ض]

[الرَّضْراضَةُ]: المرأة الكثيرة اللحم.

[ق]

[الرَّقْراقَةُ]، بالقاف: المرأة التي كأن الماء يجري على وجهها، من نعيمها.

[ك]

[الرَّكْراكَةُ] من النساءَ: العظيمة العجيزة والفخذين.

... فَعْلَلَان، بفتح الفاء واللام

[ح]

[رَحْرَحَان]، بالحاء: اسم مكان، قال عباس بن مرداس «٢»:


(١) هو: النابغة الجعدي قيس بن عبد الله الجعدي العامري، شاعر فحل، مُخَضرم عاش طويلًا، وأسلم وحضر صفين مع علي، ونزل الكوفة، ورحل إلى أصبهان وفيها مات نحو: (٥٠ هـ‍٦٧٠ م)، وبيته هذا في اللسان والتاج (رصص) والرواية فيهما «غشاء»، وللجعدي تراجم كثيرة، انظر الشعر والشعراء: (١٥٨ - ١٦٤)، وطبقات فحول الشعراء: (١٠٣)، والأغاني: (٥/ ١ - ٣٢).
(٢) البيت له في معجم البلدان لياقوت: (٣/ ١٦) ورواية عجزه فيه:
وَأَحَشن إلَّا رحرحان فراكسا
وجاء في الأغاني: (١٤/ ٣٠٠) قوله: «وبيت العباس، مصراعه الثاني:
تَوَهَّمتُ منه رحرحان فراكسا
وغيَّره يزيد بن معاوية فقال:
وقفتُ به يوماً إلى الليل حابساً»
والعباس بن مرداس السلمي: فارس شاعر شديد العارضة سيد في قومه مخضرم أسلم بعد الفتح فكان من المؤلفة قلوبهم أعطاه الرسول صلّى الله عليه وسلم ليتألفه ولكنه غضب لتفضيل عيينة بن حصن والأقرع بن حابس، توفي نحو: سنة (١٨ هـ‍نحو ٦٣٩ م) (وله تراجم كثيرة في المراجع)، انظر خزانة الأدب: (١/ ٧٣)، والشعر والشعراء:
(٤٦٧ - ٤٧٠)، والأغاني: (١٤/ ٣٠٢ - ٣٢٠).