للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَعَلٌ، بفتح الفاء والعين

[ب]

[الرَّهَب]: الخوف، قال اللّاه تعالى:

وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهَبِ «١». هذه قراءة يعقوب وابن كثير وأبي عمرو ونافع واختيار أبي عبيد.

[ج]

[الرَّهَجُ]: الغبار، قال النابغة «٢»:

غداةَ تعاودَتْه ثَمَّ بيضٌ ... شَرَعْنَ إِليه في الرَّهَجِ المُكِنِّ

[ق]

[الرَّهَق]: الظلم، قال الله عز وجل:

فَلاا يَخاافُ بَخْساً وَلاا رَهَقاً «٣».

والرَّهق: غشيان المحارم، قال الله تعالى: فَزاادُوهُمْ رَهَقاً «٤». قال معن ابن أوس «٥»:

كالكوكب الأزهرِ انشقَّتْ دُجُنَّتُه ... في الناسِ لا رَهَقٌ فيه ولا بَخَلُ

والرَّهَق: العيب.

والرَّهَقُ: الكذب.

والرَّهَقُ: العجلة والجهل.

... و [فُعَلَة]، بضم الفاء، بالهاء

[ط]

[الرُّهَطَة]: الراهطاء.

... الزيادة


(١) سورة القصص: ٢٨/ ٣٢.
(٢) ديوانه: (١٩٦)، وروايته: «دفعن إليه .. ».
(٣) سورة الجن: ٧٢/ ١٣ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلاا يَخاافُ بَخْساً وَلاا رَهَقاً.
(٤) سورة الجن: ٧٢/ ٦ وَأَنَّهُ كاانَ رِجاالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجاالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزاادُوهُمْ رَهَقاً.
(٥) البيت ليس لمعن بن أوس بل هو لابن أحمر الباهلي- عمرو بن أحمر أبو الخطاب- من قصيدة يمدح بها النعمان بن بشير الأنصاري، ديوانه: (١٣٦).