(٢) أي جملة فعلية. (٣) ما بين القوسين جاء حاشية في الأصل (س) وفي (نش) وفي آخرها (صح) وجاء متناً في (لين)، وليس في بقية النسخ. (٤) أي: جملة اسمية. (٥) ميَّز نشوان بين خمس حالات للخبر: اسم وفعل وظرف وحرف وجملة. والاسم كقولك: زيد قائم، والفعل كقولك: زيد قام، وظرف كقولك: زيد خلفك، وجملة اسمية كقولك: زيد أخوه ذاهب. ولعلَّ نشوان يقصد هنا بلفظ جملةَ كلًا من الجملة الاسمية والجملة الفعلية. فهو يفرق بين زيد قامَ (مثلًا) وزيد نِعْمَ الرجلُ. فالخبر في الأولى فعل والخبر في الثاني جملة فعلية. والخبر يكون جملةً برابط والرابط بين المبتدأ والخبر في المثال الأخير هو العموم ذلك لأن ال في «الرجل» للعموم وزيد فرد من أفراد، فدخل العموم، فحصل الربط. أما قولك زيدٌ قامَ فالخبر كما يبدو فعل وليس جملة، كما هو معروف لدينا اليوم في الإِعراب، إِذ لا يحتاج الخبر- الفعل إِلى رابط الجملة الفعلية لأنه، كما أظن، مسند تتم به مع المبتدأ فائدة، كقولك: زيد قائم، حيث الخبر أيضاً مسند تتم به مع المبتدأ «زيد» فائدة. والمسألة جديدة ونشوان هو الذي نبه عليها وأظن أنه يعني ما يقول: أي أن الخبر يكون فعلًا ويكون جملة بنوعيها الاسمية والفعلية واللّاه أعلم. (٦) سورة البقرة: ٢ من الآية ٦١