للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَل، يفعَل، بالفتح فيهما

[ت]

[ذَعَتَهُ] بالتاء بنقطتين: إِذا خنقه.

وقيل: الذَّعْتُ: التمعيك «١» في التراب.

[ر]

[ذَعَرَهُ]: إِذا أفزعه فهو مذعور، قال القطامي في امرأة استضافها «٢»:

تقول وقد قرَّبتُ كوري وناقتي ... إِليكَ فلا تَذْعَر عليَّ رِكابي

[ط]

[ذَعَطَ]: الذَّعْطُ: الذَّبْحُ، ذَعَطَه بالسكين وذَعَطَتْه المنية، قال «٣»:

إِذا بلغوا مصرهم عوجلُوا ... من الموت بِالْهِمْيَغِ الذَّاعِطِ

[ف]

[ذَعَفْتُ] الرجل: إِذا سقيته الذُّعاف.

وطعامٌ مذعوف: فيه السُّمُّ.

[ق]

[ذَعَقَهُ]: وزَعَقَهُ: إِذا صاح به، بمعنى واحد.

...


(١) أي: التمريغ والتقليب.
(٢) جاءت القافية في النسخ:
« ... ركابي»
والصحيح:
« ... ركائبي»
، فالبيت من قصيدة له على هذا الروي، انظر:
الشعر والشعراء لابن قتيبة (ط. ليدن سنة ١٩٠٣، ص ٣٥٥ - ٤٥٦، ط ٣. دار الإحياء: ٤٨٨).
والقُطاميُّ، هو: عمير بن شُيَيْم التغلبي شاعر رقيق حسن التشبيب، وكان من نصارى العراق توفي نحو سنة (١٣٠ هـ‍نحو ٧٤٧ م) وقد تقدم.
(٣) البيت لأسامة بن الحارث الهذلي، انظر ديوان الهذليين: (٢/ ١٩٦). وانظر اللسان والتاج (دعط)، والتكملة (همع)، والهِمْيَغُ: الموت.