للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الكرش والحوثاء والمَرِيّا

وحكى بعضهم: أن الحوثاء أيضاً الجاريةُ التارة السمينة.

[ج]

[الحَوجاء]: الحاجة،

وفي حديث قتادة أنه قال: إِن تسجد بالآخرة منهما أحرى ألّا يكون في نفسك حوجاء

: أي شيء.

يعني أن موضع السجود في سورة «حم السجدة» أحرى أن تكون بالآية الأخرى:

وَهُمْ لاا يَسْأَمُونَ «١»، ولا تكون بالأولى: إِنْ كُنْتُمْ إِيّااهُ تَعْبُدُونَ «١»، لأنهم اختلفوا؛ فمنهم من جعل السجود بالأولى، ومنهم من جعله بالأخرى.

... و [فُعَلاء]، بضم الفاء وفتح العين

[ل]

[الحُوَلاء]: جلدة رقيقة تخرج مع الولد فيها ماء أصفر وبها خطوط حمر وخضر وتشبَّه بها الأرض المخصبة فيقال: أرض بني فلان كَحُوَلاء الناقة. ويقال: الحِوَلاء، بكسر الحاء أيضاً. لغتان.

... فَعْلان، بفتح الفاء

[ذ]

[الحَوْذان]، بالذال معجمة: نبت، قال النابغة «٢»:

فتنبت حَوْذاناً ونبتاً منوّراً ... سأُتبعه من خير ما قال قائل


(١) الخبر عن قتادة في الفائق: (١/ ٣٣٨ - ٣٣٩)، وسورة حم هي: «فصّلت»، والمقصود أي الآيتين، وهما (٣٧، ٣٨) يقع السجود عند تلاوتهما ففيهما موضع سجود، وهما: وَمِنْ آيااتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهاارُ ... إِنْ كُنْتُمْ إِيّااهُ تَعْبُدُونَ، ... وَهُمْ لاا يَسْأَمُونَ ...
(٢) ديوانه: (١٤٢).