تَرَّاك أمكنِةٍ إِذا لم أَرْضَها (٢) ويقال: المرأةُ بعلُ زوجِها بدون علامة تأنيث. (٣) سورة البقرة: ٢ من الآية ٢٨٨. (٤) الصاحب هنا معناها: صاحب كذا وذو؛ وكلمة بعل في هذا السبياق تدل في النقوش اليمنية القديمة على: ربّ- سيِّد- صاحب- مالك، ومؤنثها: بعلة، ومثناها: بعلا وبعلتا، وجمعها: أبعُل أو أبعال وبعلات. ولمادة (بعل) بهذه الدلالات استعمال كثير في نقوش المسند، فمن دلالتها على الربوبية السامية قولهم- في النقوش المتأخرة-: «سيدهم الرحمن بعل السماء والأرض .. » - شرحبئيل يعفر .. غاربيني (١٩٦٩ - ، ) ومن دلالتها على ربوبية الإِله لمكان معبده قولهم: «المقه بعل أوام» أي: «رب أو سيد أو صاحب معبد أوام»، وهو كثير في النقوش. وبالمؤنث قولهم: «شمسهم بعلة غفران» - جام ٨٥٤ مثلًا-، وبالمثنى المذكر قولهم: «عثتر عزير وذات ضهران بعلا جبل كَنِن» وهي كثيرة، وبالمثنى المؤنث قولهم: «شمساهم بعلتا قيف رشم» - جام (٦١٨) مثلًا- وبالجمع الدال على ملكية الناس للمكان وسيادتهم عليه قولهم: «أبعُل- أو أبعال- قصر سلحين» - أو غير سلحين وهو كثير-. (٥) ديوانه (١٤٨)، وروايته: تَحْسُر الدِّيباجَ عن أَذْرُعِهم ... عند ذي تاجٍ إِذا قالَ فعلْ وذكر محققه في الحاشية رواية الشاهد هنا.