للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ن]

[السِّنْسِن]: واحد السناسِن، وهي حروف فقار الظهر.

... و [فِعْلِلَة]، بالهاء

[ل]

[السِّلْسِلَة]: معروفة، قال تعالى:

سَلااسِلَ وَأَغْلاالًا وَسَعِيراً «١» قرأ نافع والكسائي وأبو بكر عن عاصم سَلَاسَلًا بالتنوين في الوصل، وإِثبات الألف في الوقف، وهو رأي أبي عبيد، والباقون بغير تنوين في الوصل، فأما في الوقف فقرأ ابن كثير وحمزة ويعقوب بغير ألف، وقرأ أبو عمرو وحفص عن عاصم بألف في الوقف لأنه لا ينصرف، وعن ابن عامر ويعقوب روايتان، وحكى الكسائي عن العرب الوقوف بالألف على ما لا ينصرف لبيان الفتحة، فأما القراءة بالتنوين فحكى الكسائي والفراء أن العرب تصرف كل ما لا ينصرف إِلا «أفعل منك» وقال بعض النحويين: كل ما جاز في الشعر جاز في الكلام، لأن الشعر أصل كلام العرب، فكيف تنطق في أشعارها بما هو لحن في كلامها؟ وقيل: إِنما نُوِّن ليشاكل ما جاوره من رؤوس الآي.

وسِلْسِلَة البرق: ما استطال منه في عرض السحاب، قال:

تربَّعَتْ والدهر عنها غافلُ ... آثارَ أحوى بَرْقُه سلاسلُ

وسلاسل الرمل: ما تعقَّد منه واستطال، وفي حديث عبد الله بن عمرو ابن العاص في ذكر الأرضين السبع فقال في الخامسة: فيها حَيّاتٌ كسلاسل الرمل، وكالخطائط بين الشقائق.


(١) سورة الإِنسان: ٧٦/ ٤ إِنّاا أَعْتَدْناا لِلْكاافِرِينَ سَلااسِلَ وَأَغْلاالًا وَسَعِيراً وانظر فتح القدير:
(٥/ ٣٤٥ - ٣٤٦).