للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الناس فما رأى فيه كان في ذِكْره كذلك.

[ك]

[الأَيْك]: جمع أَيْكَة، وهي الشجر الملتفّ الكثير.

[م]

[الأَيْم]: الحيَّة.

[ن]

[أَيْنَ]: كلمة يسأل بها عن المكان.

والأَيْنُ: الإِعياء. قال أبو زيد: ولا يبنى منه فعل. وقال بعضهم: قد بني منه الفعل.

والأَيْن: الحيّة.

ويقال: آنَ أَيْنُك: أي حان حينك.

... و [فَعْلة]، بالهاء

[ك]

[الأَيْكَة]: واحدة الأيك. قال اللّاه تعالى: كَذَّبَ أَصْحاابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ «١». ويقرأ. لَيْكَةَ بفتح التاء على مثال لَيْلَة، وهي قراءة نافع وابن كثير وابن عامر، واختيار أبي عبيد. ولم يختلفوا في غير هذين الموضعين أنه بالألف واللام.

وقيل: إِن أصل لَيْكَة: الأيكة، ثم خفِّفت الهمزة وألقيت حركتها على اللام وسقطت واستغني عن ألف الوصل لأن اللام قد تحركت «٢». وعلى هذا لا يجوز في «ليكة» إِلا الخفض.

وحكى أبو عبيد أنَّ «لَيْكَة» اسم القرية التي كانوا فيها، والأَيكة: اسم البلد.


(١) سورة الشعراء: ٢٦/ ١٧٦، وانظر القراءات في تفسيرها في فتح القدير (٤/ ١١٤).
(٢) وقريب من ذلك ما في لهجات اليمن اليوم، فعند تعريف الكلمة المبدوأة بهمزة يلغون الهمزة فيقولون في الأكمة والأداة والأسي- اسم جبل- على التوالي: اللكمة واللَّداة واللسى فإِذا أفردوا قالوا لَكَمة ولَداة .. إِلخ وكأن اللام أصبحت من أصل الكلمة- فاء الكلمة-.
والعرب تقول: الأَحْمَر جاءني، وتلقى الهمزة فتقول: جاءني الحَمْرَ، ثم تقول: لَحْمر.