للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقفها منفردة، ومعنى الوقوف في هذا أنه الحبس فلا يجوز بيع الموقوف ولا هِبَتُه ولا الرجوع فيه عند الأكثرين.

وقال أبو حنيفة وزُفَر: يجوز الرجوع فيه «١»:

[ل]

[وقلَ] الوعلُ في الجبل وقَلًا: أي صَعِد فيه.

[م]

[وَقَمَ]: الوَقْمُ: الكف. يقال: وَقَمَ اللّاهُ العدوَّ: أي كفَّه.

ووقم الرجلُ الدابةَ: إِذا جذب عنانها ليكفَّها.

ووقمه عن حاجته وقماً: أي ردَّه عنها رداً شديداً.

والموقوم: الشديد الحزن. عن الكسائي.

ويقال: إِن الوقم أيضاً كَسْرُ الرِّجل.

[ي]

[وقى] الشيءَ وقايةً: إِذا صانه بوِقاء.

ووقاه اللّاه تعالى: أي حفظه ومنعه.

قال اللّاه تعالى: وَوَقااناا عَذاابَ السَّمُومِ «٢».

وقال تعالى: ماا لَهُمْ مِنَ اللّاهِ مِنْ وااقٍ «٣».

قرأ ابن كثير بإِثبات الياء في الوقف، والباقون بحذفها في الحالين، ويقال: قِهْ على ظَلعك»: أي الزمْ حالتك.

... فَعَلَ يَفْعَلُ، بالفتح

[ع]

[وَقَعَ] الشيءُ وقوعاً: سقط. ووقع المطر في الأرض، ووقع الطائر، ووقع


(١) انظر في مسألة الوقف تتمة الروض النضير: (٤/ ١٢٣).
(٢) الطور: ٥٢/ ٢٧.
(٣) الرعد: ١٣/ ٣٤.