للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

على ولادها، قال «١» يصف سنةً:

إِذا النُّفَسَاءُ لم تُخَرَّس بِبِكرها ... غلاماً ولم يُسكَتْ بِحِثْرٍ فَطيمُها

الحَثْر: القليل من الطعام.

[ط]

[خَرَّطه] البقل، وخَرَّطه الدواء: أي أفشاه.

[ف]

[خَرَّفَه]: أي كفاه للخريف.

[ق]

[خَرَّقَ] ثيابَه.

وقرأ نافع وابن عامر في رواية وَخَرَّقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنااتٍ «٢» بالتشديد: أي اختلقوا وكذبوا، وقرأ الباقون بالتخفيف، وهما بمعنى.

... المُفاعَلة

[ف]

[المُخارَفَة]: يقال: عامَلَهُ مُخارَفَةً: أي أَيام الخريف.

... الافتعال

[ب]

[اخْتَرَبَ]: أي سَرَق.

[ج]

[اخْتَرَجَ]: يقال: ناقة مخترجة: إِذا خرجت على خِلْقَة الجمل.


(١) البيت للأعلم الهذلي، شرح أشعار الهذليين (٣٢٧)، وهو له في اللسان (خرس) والتاج (حتر) وكلاهما شرح الخَتْر- بالتاء المثناة- بمعنى: الشيء القليل الحقير، والعطية اليسيرة.
وأورد المؤلف الكلمة بالثاء المثلثة، وأكد أنه بالثاء في قوله: «الحَثْر: القليل من الطعام» وهو قد أخذ بما في اللهجات اليمنية، إِذ يقال فيها: ما في الإِناء إِلّا حَثْرة من الطعام، أو: ما في الإِناء ولا حَثْرة، وتقال أيضاً بكسر الحاء، وهذه الدلالة ل‍ (حثر) ليست في المعاجم.
(٢) سورة الأنعام: ٦/ ١٠٠ وَجَعَلُوا لِلّاهِ شُرَكااءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنااتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحاانَهُ وَتَعاالى عَمّاا يَصِفُونَ وانظر في قراءتها فتح القدير (٢/ ١٤٠).