للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ج]

[الضَّجاج]: الاسم من ضاجّه: إِذا شاغبه وشارَّه.

[ل]

[الضَّلال]: الضلالة، قال اللّاه تعالى:

وَلاا تَزِدِ الظّاالِمِينَ إِلّاا ضَلاالًا «١»؛ وقيل في قوله تعالى: إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلاالٍ وَسُعُرٍ «٢» أي: هلاك.

... و [فَعَالة]، بالهاء

[ب]

[الضَّبابة]: واحدة الضَّباب.

[ن]

[الضَّنانة]: الضَّنُّ.

... فِعَال، بالكسر

[ب]

[الضِّباب]: جمع: ضَبّ.

والضِّباب: قومٌ من العرب من ولد معاوية بن كلاب بن ربيعة «٣».

[ر]

[ضِرار]: من أسماء الرجال.

والضرارية: فرقة «٤» نسبوا إِلى ضرار ابن عمروٍ يقول: إِن أفعال العباد فعلُ اللّاه تعالى، ولعبادهِ على الحقيقة، وإِن اللّاه تعالى يُرى في الآخرة بحاسة سادسة «٥».


(١) سورة نوح: ٧١/ ٢٤ وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيراً وَلاا تَزِدِ الظّاالِمِينَ إِلّاا ضَلاالًا.
(٢) سورة القمر: ٥٤/ ٤٧.
(٣) واسم الضباب: معاوية بن كلاب بن ربيعة، ينتهي نسبهم إِلى قيس بن عيلان. انظر معجم كحالة: (٢/ ٦٦٠).
(٤) في (ت، م‍١): «فرقة من المشبهة».
(٥) انظر الملل والنحل: (١/ ٩٠) وبهامشها قول عبد القادر الجرجاني عنهم. وانظر للمؤلف الحور العين:
(٢٠٠، ٣٠٨)، وقال في: (٣٠٩): «وكان ضرار يقول بفعل من فاعلين على الحقيقة، وإِن اللّاه تعالى خالقٌ لأفعال عباده، وهم فاعلون لها على الحقيقة دون المجاز، وهو أول من ابتدع هذا القول وأحدثه».