للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وَالْإِكْراامِ «١» قرأ ابن عامر (ذو) بالواو نعتاً ل‍ اسْمُ وقرأ الباقون ذِي بالياء نعتاً لربّ.

[م]

[جَمَام] المكيال: ما ملأ أصْبَاره «٢».

[ن]

[الجنان]: القلب، قال:

فَأَمْهَلْتُها حَتَّى اطْمَأَنَّ جَنَانُها «٣» ... ..

ويقال: ما عليّ جَنان إِلا ما ترى: أي ثوب يجنّني ويواريني.

وجَنان الليل: جنونه، وهو سواده وستره للأشياء، قال دريد بن الصِّمَّة «٤»:

ولولا جَنَانُ اللَّيْلِ أَدْرَكَ رَكْضُنَا ... بِذِي الرِّمْثِ والأرْطَى عِيَاضَ بنَ نَاشِبِ

ويروى:

ولولا جنون الليل ...

وجَنان الناس: معظمهم.

ويقال: إِن الجَنان خوفُ ما لم يُرَ في قول ليلى الأخيلية «٥»:

بِحَيٍّ إِذا قِيلَ اظْعَنُوا قد أُتِيتُمُ ... أَقَامُوا على هَولِ الجَنَانِ المُرَجَّمِ

و [فَعَالة]، بالهاء

[ل]

[الجَلالة]: مصدر الجليل.


(١) سورة الرحمن: ٥٥/ ٧٨، وانظر في هذه القراءة فتح القدير: (٥/ ١٤٤).
(٢) أَصْبارُ المكيالِ: حَوَافُّهُ العليا، والمكيال: (المُصَبَّر) باللهجات اليمنية هو: المكيال الخشبي الذي طُوِّقَت حوافُّه العليا بطوق من الحديد يحفظ هذه الحَوافَّ من التآكل والنقص.
(٣) لم نعرف قائله ولا عجزه.
(٤) البيت لدريد بن الصمة كما في الأصمعيات: (١١١ - ١١٣) وهو له كما في الأغاني في ترجمته: (١٠/ ١٦) ط. دار الفكر، وانظر البيت في المجمل: (١٧٥) والمقاييس: (١/ ٤٢٢) وديوان الأدب: (٣/ ٦٦).
(٥) البيت لها في أشعار النساء: (٤٧).