للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ب]

[العَقْبَةُ]: ورق الشجر الأخضر يأتي بعد الورق اليابس «١».

[م]

[العَقْمة]: ضرب من الوشي أحمر.

و [العَقْوَةُ]: ما حول الدار.

... فُعْلٌ، بضم الفاء

[ب]

[العُقْبُ]: العاقبة، وقرأ عاصم وحمزة:

وَخَيْرٌ عُقْباً «٢» بسكون القاف والباقون بضمها، وهو اختيار أبي عبيد.

[ر]

[العُقْر]: دية فرج المرأة إذا اغْتُصِبَتْ نفسُها «٣». قيل: إن اشتقاقه من العَقْر لأن وطء البكر عَقْر لها. وقد سمي المَهر عقراً على التوسع. قال أبو حنيفة: إذا أذهب الرجل عُذرة البكر غاصباً لها لزمه الحَدُّ وأرش النقصان ولا يزاد على مهر المثل، فإن غصب الثيبَ نَفسَها لزمه الحَدُّ، ولا يلزمه العُقْر، فإن طاوعته لزمهما الحَدُّ، ولا عقر لها، والحَدُّ والمهر عنده لا يجتمعان.

وقال الشافعي: يلزم غاصبَ البكر والثيب الحدُّ والمهر وهما عنده يجتمعان.

وعُقْر الدار: أصلها، بلغة أهل الحجاز، والفتح لغةِ أهل نجد.

وفي كلام علي «٤» رضي الله عنه: ما غُزي قومٌ إلى عُقْرِ دارهم إلا ذلّوا.


(١) والعَقْبَةُ: تطلق في اللهجات اليمنية على كل ما ينبته الزرع بعد حصده وخاصة الذرة، ومن هذه العَقْبَة ما ينتج غلَّة ثانية، ومنه ما يحصد ليكون علفاً.
(٢) من آية من سورة الكهف: ١٨/ ٤٤ هُناالِكَ الْوَلاايَةُ لِلّاهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوااباً وَخَيْرٌ عُقْباً وانظر قراءتها في فتح القدير: (٣/ ٢٧٨).
(٣) في اللسان: «قال ابن المظفر: عُقْرُ المرأة: ديةُ فرجِها إذا غُصِبَتْ فَرجَها».
(٤) كلامه في النهاية لابن الأثير: (٣/ ٢٧١).