للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تُناقِضُ بالأشْعَارِ صَقْراً مُدَرَّباً ... وأنْتَ حُبَارَى خِيفَةَ الصَّقْرِ تَجْدِفُ

[ل]

[جَدَل] الحبل جَدْلًا: أي فتله.

والدرع المَجْدُولةُ: المُحْكَمَة المُدارة الحَلَق.

وجَدَله حَبْلًا: إِذا صرعه.

[م]

[جَدَم]: الجَدْم: القطع.

فعَل يفعَل، بالفتح فيهما

[ح]

[جَدَح] السويقَ: لَتَّه.

[ع]

[جَدَع] أنفَه وأذنَه جَدْعاً.

وجَدَعه: إِذا سمَّنه. ويقال «١»: هو بالذال معجمة.

فعِل، بكسر العين، يفعَل، بفتحها

[ر]

[جَدِر]: شاة جَدْراء: إِذا تَقَوَّب جلدُها من داء يصيبها.

[ع]

[جَدِع]: الجَدَع: سوء الغذاء، يقال:

صبيّ جَدِعٌ، قال «٢»:

وذاتُ هِدْمٍ عارٍ نَوَاشِرُها ... تُصْمِتُ بالمَاءِ تَوْلَباً جَدِعا

وروي أن المفضل الضبي والأصمعي كانا عند جعفر بن سليمان «٣»، فأنشد المفضل هذا البيت:

تصمت بالماء تولباً جَذَعا


(١) انظر اللسان والتاج (ج ذ ع).
(٢) أوس بن حجر، ديوانه: (٥٥).
(٣) وقيل: إِنه عيسى بن جعفر، وقيل: سليمان بن علي الهاشمي وكلهم من الأمراء والبلغاء المعاصرين للعالمَيْن المفضل الضبي: (ت ١٧٨ هـ‍) وأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي: (ت ٢١٦ هـ‍).