للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقولهم: أتاه صكة عُميّ: أي ظُهراً عند انتصاب النهار، وقيل: عُمِيّ: تصغير الأعمى مُرَخَّماً، وقيل: معناه أتاه ظُهراً حين كاد الحر يُعمي، وقيل: عُميّ: اسم رجلٍ أغار على قوم ظهراً فاستأصلهم، فسمي ذلك الوقتُ صكَّة عُمِيّ.

... فَعُل، يَفْعُل، بالضم فيهما

[س]

[عَمُسَ]: العَماسة: شدة الأمر التي لا يُهتدى الخروج منها.

وعَمُس اليومُ عماسةً وعُموساً: اشتد.

[ق]

[عَمُقَ]: العَماقة في البئر والطريق:

العمق، وهو البُعد. ويقال: بئر عميقة: أي بعيدة القعر، وطريق عميق: أي بعيد «١».

... الزيادة

[الإفعال]

[د]

[الإعماد]: أعمد الشيءَ: إذا جعل تحته عَمَداً.

[ر]

[الإعمار]: أعمر الأرضَ: إذا وجدها عامرة.

ويقال: أعمرَ اللهُ بك منزلك: لغةٌ في عمر.

وأعمره الدارَ والأرضَ ونحوهما: إذا وهبه له مُدَّةَ عُمُرِ الموهوب له، أو مدةَ عمر الواهب، قال:

وما المال إلا مُعَمَرات ودائع

وفي الحديث «٢» عن النبي عليه السلام:

«من أُعمر عُمْرى له ولِعَقِبِه فهي للذي يُعطاها، لا ترجع إلى الذي أعطاها، لأنه


(١) في (بر ١) زيادة: «قال الله تعالى: مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ.
(٢) هو من حديث زيد بن ثابت مرفوعاً عند أبي داود في البيوع، باب: في الرقبى، رقم (٣٥٥٩) والنسائي في الرقبى، باب: ذكر الاختلاف على ابن أبي بخيج في خبر زيد بن ثابت (٦/ ٢٦٩) وأحمد في مسنده:
(٥/ ١٨٩) وانظر الشافعي (الأم): (٧/ ٢٢٧).