للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلاائِكَةُ صَفًّا «١».

وعن يعقوب أنه قرأ فَرُوحٌ وَرَيْحَانٌ «٢» بضم الراء، وكذلك عن عائشة.

والرُّوح: النفخ في قول ذي الرمة «٣»:

فقلْتُ له ارْفَعْها إِليكَ وأَحْيِها ... بِرُوْحِكَ واقْتَتْهُ لها قِيْتَةً قدرا

أي: بنفخك.

والرُّوح: جمع: أرْوَح.

[د]

[رُوْد]: تكبير رُويد، قال «٤»:

كأنه ثملٌ يمشي على رُوْدٍ

قال الخليل: إِذا أردت برويد الوعيد فتحتها بغير تنوين وجازيت بها، قال «٥»:

رويدَ تصاهلْ بالعراقِ جيادُنا ... كأنك بالضَّحاكِ قَدْ قامَ نادبُه

وإِذا أردت برويد المهلة والإِرواد في المشي فانصبْ ونوِّن، قال الله تعالى:

فَمَهِّلِ الْكاافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً «٦» أي إِمهالًا رويداً.

[ع]

[الرُّوْع]: الخَلَد، يقال: وقع ذلك في رُوْعي،

وفي الحديث «٧»: قال النبي عليه السلام: «إِن روح القدس نفث في رُوْعي أنه لن تخرج نفسٌ من الدنيا حتى تستكمل رزقها»


(١) سورة النبأ: ٧٨/ ٣٨.
(٢) سورة الواقعة: ٥٦/ ٨٩.
(٣) ديوانه: (١٧٦) وروايته: «لنا» بدل «لها» وجاء فيه: ويقال لها. وانظر اللسان (قوت، روح) ففيه اختلاف في بعض الألفاظ.
(٤) الشاهد في اللسان (رود)، وروايته فيه تامّاً:
تكاد لا تَثْلِمُ البطحاءَ وطأتُها ... كأنها ثملٌ يمشي على رُوْدِ
(٥) البيت في اللسان (رود) دون عزو.
(٦) سورة الطارق: ٨٦/ ١٧.
(٧) أخرجه الشهاب القضاعي في «مسنده» رقم (١١٥١) والبغوي في شرح السنة رقم (٤١١٢).