كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

باب الجيم والميم وما بعدهما - الأفعال - ج: 2 - ص: 1170

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَلَ بفتح العين، يَفْعُل بضمها

[د]

[جَمَدَ]: جمود الماء وغيره: معروف.

[س]

[جَمَسَ]: جُموس الودَك ونحوه:

جمودة، قال «١»:

ونَقْرِيْ سديفَ الشّحْمِ والماءُ جامسُ

أي: نقري في الشتاء حين يجمد الماء؛

وفي حديث «٢» ابن عمر، وقد سئل عن فأرة وقعت في سمنٍ فقال: إِن كان مائعاً فألقه كُلَّه، وإِن كان جامساً فألقِ الفأرةَ وما حولها، وكُلْ ما بقي.

[ل]

[جَمَلَ]: جَمْلُ الشحمِ: إِذابَتُهُ.

[ز]

[جَمَزَ]: الجَمْزُ، بالزاي: ضربٌ من السير أشدُّ من العَنَقِ، وسمي البعيرُ جَمّازاً لسرعة سيره.

[ش]

[جَمَشَ]: الجَمْشُ، بالشين معجمةً:

الحَلْقُ بالنُّوْرَة.

والجَمْشُ: الحَلْب بأطراف الأصابع كلها.

فَعَلَ يَفْعَل، بالفتح فيهما

[ح]

[جَمَحَ]. جَمَحَ الفرسُ جماحاً وجموحاً: إِذا غلب فارسه.

وجَمَحَت السفينةُ جُموحاً: إِذا تركت القصدَ.

---

(١) عجز بيت لذي الرمة، ديوانه: (٢/ ١١٤١)، وصدره:
نعّار إِذا ما الرَّوعُ أبدى عن البُرى
(٢) ذكره أبو عبيد في غريب الحديث: (٢/ ٣٢٢) عن معمر بن أبان عن راشد مولى قريش عن ابن عمر؛ وبلفظه عنه في الفائق: (٣/ ٣٩٧) وهو في اللسان والتاج (جمس) عن عمر (رضي).