للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ع]

[فَرْع] كلِّ شيء: أعلاه،

وفي الحديث «١»: «كان النبي عليه السلام يرفع يديه في الصلاة إذا كبّر التكبيرة الأولى حتى يبلغ فيهما فروع أذنيه»

قال أبو حنيفة وأصحابه: يرفع المصلي إلى حذو أذنيه. وقال مالك والشافعي:

إلى حذو منكبيه.

ويقال للرجل [الشريف] «٢»: هو فرع قومه.

والفَرْع: الشعر.

والفَرْع: القوس المعمولة من فرع القضيب.

وفَرْعُ المزادة: فرغها.

[غ]

[فَرْغ] الدلو: مخرج الماء منها حيث يفرغ: أي يصب.

والفرغان: منزلان من منازل القمر من برج الحوت وهما مقدم الدلو ومؤخره.

ويقال: ذهب دمه فَرغا: أي هدرا.

[م]

[الفَرْم]: شيء تضيق به المرأة قُبُلَها، قال:

أليس لها هَنٌ يزداد رحبا ... إذا أخذت تضيِّقه بفَرْمِ

و [الفَرْو]: معروف، والجميع: الفِراء.

... و [فَعْلة]، بالهاء

[ج]

[الفَرْجة]: انفراج الفم وانكشافه، قال «٣»:

ربما تجزع النفوس من الأم‍ ... رِ له فَرْجةٌ كَحَلِّ العِقال


(١) أخرجه أبو داود في الصلاة، باب: افتتاح الصلاة رقم (٧٤٥) والنسائي في الافتتاح، باب: رفع اليدين للركوع حذاء فروع الأذنين (٢/ ١٨٢).
(٢) سقطت من (س) وأضفناها من بقية النسخ.
(٣) البيت لأمية بن أبي الصلت، كما في شرح شواهد المغني: (٢/ ٧٠٧)، والخزانة: (٦/ ١٠٨).