للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ورُمحٌ معلَّب: معصوب بالعِلباء، قال امرؤ القيس «١»:

فظل لثيران الصريم غماغم ... يُدَعِّسها بالسَّمْهَرِيِّ المُعَلَّبِ

[ص]

[التعليص]: يقال: علَّصت التخمة في بطنه: من العِلَّوْص.

[ط]

[التعليط]: عَلَّط الإبلَ: أي وَسَمها عِلاطاً في أعناقها.

وعَلَّط بعيرَهُ: إذا نزع علاطَهُ عنه، وهو الحبل في عنقه.

[ف]

[التعليف]: عَلَّف الشاةَ: إذا علفها ولم يُسِمْها «٢».

[ق]

[التعليق]: عَلَّقه فتعلَّق.

وامرأةٌ مُعَلَّقة: لا أيِّمٌ ولا ذات بَعْل، قال الله تعالى: فَتَذَرُوهاا كَالْمُعَلَّقَةِ «٣».

وعَلَّق الجاريةَ: إذا عشقها.

وتعليق الباب: نَصْبُه وتركيبه.

[م]

[التعليم]: عَلَّمه فتعلَّم، قال الله تعالى:

وَيُعَلِّمُهُ الْكِتاابَ وَالْحِكْمَةَ «٤». قرأ نافع وعاصم ويعقوب بالياء، وهو رأي أبي عُبيد، وقرأ الباقون بالنون.

و [التعلية]: علّاه وأَعْلاه وعالاه: بمعنى، إذا رفعه.

...


(١) ديوانه: (٥٢) وروايته:
«يُداعِسُها ... »
وذكر محققه رواية:
«يدعسها ... »
قال: وهي رواية السكري وابن النحاس.
(٢) في (بر ١): «يُسمِّنها» والصحيح ما في بقية النسخ من السوم وهو الإرسال في المراعي.
(٣) النساء: ٤/ ١٢٩ وتمامها: فَلاا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهاا كَالْمُعَلَّقَةِ وانظر المقايسيس: (٤/ ١٢٩).
(٤) آل عمران: ٣/ ٤٨.