للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ويقال: العذوب: الذي ليس بينه وبين السماء سِتْرٌ، قال النابغة الجعدي يصف ثوراً «١»:

فبات عَذوباً للسماء كأنه ... سهيلٌ إذا ما أفردته الكواكِبُ

[ف]

[العَذوف]: يقال: ما ذاق عَذُوفاً وعَدوفاً: أي شيئاً.

... فَعِيل

[ر]

[العَذير]: يقال: مَنْ عَذيري مِن فلان؟

أي: مَنْ يلومه ويَعْذِرني في أمره ولا يلومني، قال «٢»:

عَذيرَ الحيِّ مِن عدوا ... ن كانوا حيّة الأرض

أي: لا عذر لهم في تحول العز عنهم، لأنهم افترقوا.

وعَذيرٌ: بمعنى إعذار، قال «٣»:

أُريدُ حَياتَهُ ويُريدُ قَتْلي ... عَذيْرَكَ مِنْ خَليلكَ مِنْ مُرادِ

ويقال: العَذير: الأمر الذي يحاوله الإنسان إذا فعله عذر عليه، والجميع:

عُذُر.

ويقال: العَذير: الحال، قال «٤»:

يا جارتي لا تنكري عذيري


(١) ديوانه ط. مع ترجمة إلى الإيطالية، واللسان (عذب).
(٢) البيت لذي الإصبع العدواني- حرثان بن الحارث، أو حرثان بن عمرو، أو حرثان بن محرث- من قصيدة له في الأغاني: (٣/ ٨٩، ٩٠، ٩٢)، ومنها أبيات في اللسان والتاج (عذر)، والشعر والشعراء: (٤٤٥ - ٤٤٦) والخزانة: (٥/ ٢٨٦).
(٣) البيت لعمرو بن معد يكرب، يقوله في قيس بن مكشوح المرادي، ديوانه ط. بغداد تحقيق هاشم الطعان من قصيدة له، والبيت في التاج (عذر) والمقاييس: (٤/ ٢٥٣)، والخزانة: (١٠/ ٢١٠) وروايته:
« ... حِبَاءَهُ ... »
بدل
« ... حياته ... »
وذكر رواية
« ... حياته ... »
وفي اللسان عجزه، وأورد من القصيدة أكثرها في الأغاني: (١٥/ ٢٢٦ - ٢٢٧) وفي روايته
« ... حباءَه ... »
أيضاً.
(٤) مطلع أرجوزة طويلة للعجاج، ديوانه: (١/ ٣٣٢)، والمقاييس: (٤/ ٢٥٤) واللسان والتاج (عذر) ورواية أوله فيها
(جارِيَ ... )
على النداء المرخم لجارية. وفي العين: (٢/ ٩٣):
جاريَ لا تستنكري بعيري