للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقيل: تراب «١» يجمعه اليربوع ويخرجه من جحره.

... فَعَال، بفتح الفاء

و [الرَّهَاء]: المفازة المستوية الكثيرة السراب. ويقال: إِن رَهَاءُ كُلِّ شيءٍ مستواه.

... و [فُعَال]، بضم الفاء

و [رُهاء]: حي من مَذْحِج «٢».

والرُّهاء: اسم موضع «٣».

... و [فِعَال]، بكسر الفاء

[ب]

[الرِّهَاب] من النصال: الرقاق، واحدها: رَهْب، قال صخر الهذلي «٤»:

إِنِّي سَيَنْهى عني وعيدَهُمُ ... بيضٌ رِهابٌ ومُجْنأٌ أُجُدُ

ويروى:

بيض رهافٌ ...

: أي مرهفة.

[ط]

[الرِّهاط] «٥»: جمع رهط، من الأدم.


(١) في هامش (ت): «هو» أي «هو تراب» وفي (ل ٢، ك): «هو ما يجمعه» وفي (د) «تراب يجمعه ... ». إلخ كما في الأصل (س).
(٢) هم أبناء: رُهاء بن منبه بن حرب بن عُلَة بن جَلْد بن مالك- وهو مذحج- ومواطنهم في مناطق من رداع والبيضاء ويافع والمشارق إلى شبوة، ومنهم عمرو بن سبيع الوافد على النبي صلّى الله عليه وسلم، ومالك بن مرة الرهاوي رسول ملوك حمير إلى النبي صلّى الله عليه وسلم ثم رسوله صلّى الله عليه وسلم إليهم. انظر النسب الكبير: (١/ ٣٠٤)، ومعجم قبائل العرب:
(٢/ ٤٤٨)، وصفة جزيرة العرب: (١٨١، ١٩٨).
(٣) الرهاء: مدينة بالجزيرة بين الموصل والشام كما في معجم البلدان لياقوت: (٣/ ١٠٦) - وهي أورفا.
(٤) سبق البيت، وانظر ديوان الهذليين: (٢/ ٥٩).
(٥) وهو: إزارٌ من جلد يُقَدَّد سيوراً وتلبسه الجارية قبل أن تدرك. ويسمى في اللهجات اليمنية: السِّدار.