للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و [فَعَّالة]، بالهاء

[ر]

[الجرّارة]: عقرب صغيرة صفراء.

وكتيبة جَرّارة: ثقيلة المشي لكثرتها.

[ل]

[الجَلّالة] من الدواب: التي تأكل العَذِرَة.

وفي الحديث «١»: «نهى النبي عليه السلام عن أَكْل لحوم الجَلَّالة وشرب لبنها».

قال أبو حنيفة وأصحابه والشافعي ومن وافقهم: أكل لحوم الجلّالة مكروه.

وقال الثَّوري وابن حنبل: هو محرّم لظاهر الخبر.

وقال مالك والليث: لا بأس بأكله.

قال أبو حنيفة وأصحابه: يستحب أن تحبس أياماً.

فُعّال، بضم الفاء، مشدد

[د]

[الجُدّاد]: الخيوط التي تعقد بالخيمة، وهي نبطية، قال الأعشى «٢»:

أَضَاءَ مِظَلَّتَهُ بالسِّرا ... جِ واللَّيْلُ غَامِرُ جُدّادِها

يعني خمَّاراً أتاه ليلًا.

ويقال: إِن الجُدّاد صاحب الحانوت الذي يبيع الخمر، قال الأعشى «٣»:


(١) هو من حديث ابن عمر بلفظه عند أبي داود في الأطعمة، باب: النهي عن أكل الجلالة وألبانها، رقم (٣٧٨٥ و ٣٧٨٧) والترمذي في الأطعمة، باب: ما جاء في أكل لحوم الجلالة وألبانها، رقم (١٨٢٥) ومن حديث ابن عباس، رقم (١٨٢٦)، وقال: حديث حسن صحيح. وأحمد في مسنده: (١/ ٢٢٦، ٢٤١، ٣٣٩).
(٢) البيت في ديوانه: (١٢٣) والمقاييس: (١/ ٤٠٨) وديوان الأدب: (٣/ ٥٧) واللسان (جدد) وفي هذا الأخير جاء قبل البيت قوله: «قال الأعشى يصف حماراً» ولعله تصحيف من النساخ أو خطأ مطبعي والصحيح يصف خمّاراً، - انظر القصيدة-
(٣) الشاهد ليس في ديوانه، وليس له فيه شعر على هذا الوزن والروي، وهو له في التاج (خوش) وروايته مع صدره:
إِذا فُتِحت نظرت ريحُها ... وإِن سِيلَ صاحبُها قال: خش
فلا شاهد فيه، وخش أصلها: خوش بالفارسية بمعنى: طيّب أو حَسَن.