للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و [فِعال]، بكسر الفاء

[ط]

[البِساط]: معروف، قال اللّاه تعالى:

وَاللّاهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسااطاً «١».

... فَعِيل

[ط]

[بَسِيط]: مكان بَسِيطٌ: أي واسع.

ورجل بَسِيط الجسم والباع: أي طويل.

والبسيط: من حدود الشعر. وهو مثمّن من جزأين مكررين: سباعي وخماسي:

مستفعلن فاعلن. وهو ستة أنواع، وله ثلاث أعاريض وستة أضْرُبٍ:

النوع الأول: عروضه مخبونة وضَرْبُه مخبون، كقول زهير «٢»:

يا حَارِ لا أُرْمَيَنْ منكم بِدَاهِيةٍ ... لَمْ يَلْقَها سُوقَةٌ قَبْلِي ولا مَلِكُ

والنوع الثاني: عروضه مخبونة وضَرْبُه مقطوع، كقول جرير «٣»:

إِنَّ العُيُونَ التي في طَرْفِها حَوَرٌ ... قَتَلْنَنَا ثُمَّ لَمْ يُحْيِينَ قَتْلَانَا

الثالث، وهو أوّل المُخَلَّع. والمخلَّع أربعة أنواع. أوّلها عروضه مجزوءة وضربه مجزوء هُذال، كقوله «٤»:

سَائِلْ سُلَيْمَى إِذا لاقَيْتَهَا ... هَلْ تُبْلَغَنْ بَلْدَةٌ إِلّا بِزَادْ

الرابع: المجزوآن، كقول الأسود بن يعفر «٥».


(١) سورة نوح: ٧١/ ١٩.
(٢) ديوانه (٥١).
(٣) ديوانه (٤٩٢).
(٤) البيت بلا نسبة أول ستة أبيات في مقدمة الشعر والشعراء (٣٥)، ونسب بيت منها إِلى أبي مارِد الشيباني في الخَصَائص (١/ ٣٨).
(٥) هذا ما في الأصل (س) و (لين) وعند (تس) و (الجرافى)، وفي بقية النسخ لم ينسب البيت، وعُزِي البيت إِليه في اللسان (خلع) وإِلى المرقش فيه (خلق)، وهو بلا نسبة في الحور العين (١١٣).