للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أرِقْتُ له ذاتَ العِشاء كأنَّهُ ... مخاريقُ يُدعى بينهنَّ خَرِيجُ

[ص]

[الخَرِيصُ]: الخليج من البحر.

ويقال: الخريص: شبه حوض واسع ينبثق منه الماء من نهر ثم يعود إِلى النهر.

ويقال: الخريص: الماء المستنقِعُ.

[ع]

[خَرِيْعٌ]

[امرأةٌ خَرِيْعٌ]: أي لينة، لا تمتنع؛ وقال الأصمعي: ليست الخريع الفاجرة، وإِنما هي التي تنثني، من اللين.

[ف]

[الخَرِيفُ]: الفصل الثالث من فصول السنة، لأنه تُخْتَرَف فيه الفواكه.

والخريف: المطر في ذلك الوقت «١».

[ق]

[الخَرِيقُ]: ريحٌ خَرِيق: لينة، ويقال:

الخريق الريح الباردة الشديدة الهبوب.

والخَرِيقُ من الأرض: موضع مطمئن، والجميع خُرُق.

قال «٢»:

في خُرُق تَشْبَعُ من رَمْرَامِها

... و [فَعِيْلَة]، بالهاء

[د]

[الخَرِيدَةُ]: الجارية الحييَّة، ويقال: هي التي لم تُمْسَسْ، والجميع: الخرائد. قال ابن الأعرابي: لؤلؤة خريدة: لم تثقب، وكل عذراء خريدة.

[ض]

[الخَرِيضَة]: يقال: الخريضة، بالضاد


(١) وفي نقوش المسند: فإِنّ الخريف وإِن كان فصلًا من فصول السَّنةِ، إِلَّا أنه يُطلقُ على السَّنَةِ فَيُقال: كان ذلك في خريف كذا، أي: في سَنَةِ كذا. وفيها: الخريفُ المطر الذي يأتي في الخريف وهو مهمٌّ في حياتهم. (انظر المعجم السبئي (٦٢).
(٢) الشاهد لأبي محمد الفقعسي، كما في اللسان: (خرق). وهو في المقاييس: (٢/ ١٧٣) ولم ينسبه.