للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وورى القيحُ جَوْفَه: إِذا أكله؛

وفي حديث النبي عليه السلام: «لأَنْ يمتلئ جوفُ أحدكم قيحاً حتى يَرِيَه خيرٌ له من أن يمتلئ شِعراً» «١»

حُكي عن الشعبي أنه قال: يعني من الشعر الذي هجي به النبي عليه السلام.

وأنكر ذلك أبو عبيد لما فيه من الرخصة من حمل القليل من ذلك مع الإِجماع على تحريمه، وحَمَلَه على أنه أراد أن يمتلئ قلبه من الشعر حتى يشغله عن القرآن وعن ذكر اللّاه تعالى. قال عبد بني الحسحاس «٢»:

وراهن ربي مثل ما قد ورينني ... وأحمى على أكبادهن المكاويا

وورى المخُّ: إِذا اشتد.

... فَعِل بكسر العين، يَفْعَل بالفتح

[ب]

[وَرِب]: يقال: فلانٌ ذو عِرقٍ وَرِبٍ:

أي فاسد.

[خ]

[وَرِخ] العجينُ وَرْخاً: إِذا استرخى وكثر ماؤه.

[هـ‍]

[وَرِهَ]: الوَرَه: الحمق، والنعت أَوْرَه وورهاء.

وريحٌ وَرْهاء: في هبوبها اختلاط.

وسحابة ورهاء: لا يستمسك ماؤها.

ويقال: الوَرَه أيضاً: كثرة اللحم.

...


(١) هو من حديث ابن عمر وأبي هريرة وأبي سعيد في الصحيحين وغيرهما: البخاري: كتاب الأدب، رقم:
(٦١٥٤ - ٦١٥٥)، مسلم: كتاب الشعر، رقم: (٢٢٥٩)؛ وانظر في شرحه فتح الباري:
(١٠/ ٥٤٨ - ٤٥٠).
(٢) أنشده له في المقاييس: (٦/ ١٠٤) واللسان (ورى).