للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والمقوي: ذو القوة.

والمقوي: الذي أصحابه ودوابه أقوياء،

في حديث النبي عليه السلام في غزوة تبوك: «لا يخرجن معنا إلا رجلٌ مُقْوٍ» «١».

ويقال: أقوى وَتَرَه: إذا لم يُجِد إغارته فتراكبت قواه) «٢».

و [الإقواء]: من عيوب الشعر، يقال:

أقوى الشاعر في شعره، قيل: هو أن يَخْفِض قافيةً ويرفع أخرى، (كقول النابغة «٣»:

سقط النصيف ولم ترد إسقاطه ... فتناولته واتقتنا باليد

ثم قال «٤»:

بمخضب رخصٍ كأن بنانَه ... عنمٌ يكاد من اللطافة يُعْقَدُ) «٢»

وقيل: الإقواء: نقض قوةٍ من البيت، كقوله «٥»:

أفبعد مقتل مالك بن زهيرٍ ... ترجو النساء عوازبَ الأطهار

... التفعيل

[ب]

[التقويب]: قَوَّب الأرض: إذا حفر فيها حفرةً.

[د]

[التقويد]: قَوَّده: أي أكثر قَوْده.


(١) الحديث في النهاية لابن الأثير: (٤/ ١٢٧)؛ وانظر خبر تبوك في السيرة: (٢/ ٤/ ٥١٥).
(٢) ما بين قوسين ليس في (ل ١).
(٣) ديوانه: (٩٣) والشعر والشعراء: (٩٧) والجمهرة: (٢/ ٢٩٧) والصحاح واللسان (نصف).
(٤) ديوانه: (٩٣).
(٥) الشاهد للربيع بن زياد كما في الشعر والشعراء: (٤٦)، وعلّق عليه ابن قتيبة بقوله: «ولو كان بن زُهيرة لاستوى البيت». وأنشده له اللسان (قوى)، وهو غير منسوب في العمدة: (١/ ٩٤) والمقاييس:
(٥/ ٣٧).