للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[س]

[الجِنس]: كل ضَرْبٍ من الأشياء.

[ومن المنسوب]

[ث]

[الجِنْثيُّ]، بالثاء معجمةً بثلاث: الحَدّاد.

ويقال: الزرّاد، قال لَبيد في صفة الدرع «١»:

أَحْكَمَ الجِنْثِيُّ مِنْ عَوْراتِها ... كلَّ حِرْباء إِذا أُكْرِهَ صَلّ

ويقال: إِن الجِنْثِيَّ: السيفُ. والجِنْثِيَّة:

السيوف في قوله «٢»:

ولكنها سوقٌ يكون بياعُها ... بِجِنْثِيَّةٍ قد أَخْلَصَتْها الصَّياقِلُ

ويقال: إِنما سمّى السيوفَ جِنْثيَّةً لأنه نسبها إِلى الجِنثيِّ، وهو الحَدّاد؛ وكَذلك النسبة إِلى كل شيء منسوب على حاله، تقول في النسبة إِلى كرسي ودُبْسيّ:

كُرْسِيّ ودُبْسيّ.

فَعَل، بفتح الفاء والعين

[د]

[الجَنَدَ]: بلدٌ باليمن «٣».

والجَنَدُ أيضاً: حجارة تشبه الطين.

ويقال: الجَنَدُ الأرض الغليظة، فيها حجارة بِيْض.


(١) ديوانه: (١٤٦)، واللسان (جنث)، وعوراتُ الدرع: فتوقُها، والحرباء هنا: المسمارُ في الدرع.
(٢) البيت ثاني بيتين دون عزو في اللسان (جنث).
(٣) الجند اليوم: قرية صغيرة إلى الشرق من تعز على بعد نحو عشرة كيلو مترات وكانت قديماً مدينة كبيرة ومن أهم مراكز اليمن في الإِسلام، حيث عقد الرسول صَلى الله عَليه وسلم على اليمن لثلاثة ولاة، والٍ على الجَنَد وهو أعظم ولايات اليمن، ووال على صنعاء، ووال على حضرموت، وكان والي الرسول صَلى الله عَليه وسلم على الجند معاذ بن جبل الذي بنى في الجند أول مسجد جامع في اليمن، ولا يزال جامع معاذ هو أَهم معالم الجند اليوم. وانظر مجموع الحجري في كلامه عن تعز (١/ ١٤٥ - ١٥٥)، ومعجم ياقوت (٢/ ١٦٨ - ١٧٠).