للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[م]

[عَكَم] المتاعَ: إذا شَدَّه بالعِكام.

وعكم البعيرَ: إذا شدَّ عليه العِكْم.

وعكمتُ الرَّحلَ: إذا عكمتُ له عِكْمَةً:

أي شَدَدْتُه، كقول الله تعالى: وَإِذاا كاالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ «١» أي: كالوا لهم، ووزنوا لهم.

ويقال: عُكِم فلانٌ على فلان: إذا رُدَّ عن زيارته.

والعَكْم: الانتظار، يقال: مَرَّ فلانٌ ولم يَعْكِمْ: أي ولم ينتظر، قال أوس «٢»:

فجال ولم يَعْكِم وشيَّع نَفْسَهُ ... بمنقَطَع الغضراء شَدَّ مؤَالَف

يصف ثوراً وحشياً جال على الكلاب ولم ينتظر.

... فَعِل بالكسر، يَفْعَل بالفتح

[ب]

[عَكِبَ]: يقال في لغة بعض أهل اليمن: عَكِبَ: إذا كثر عليه العُكاب، وهو الدخان، مثل دَخِنَ؛ والنعت: عَكِبٌ «٣».

والعَكَبَ: غِلَظُ الإنسان؛ والنعت:

أعكب وعكباء.

[د]

[عَكِدَ]: قال بعضهم: عَكِدَ الضبُّ عَكَداً: إذا سمن وصَلُبَ لحمه.

وحكى آخرون: ناقة عَكِدَةٌ: أي سمينة.

[ر]

[عَكِر]: عَكِرَت القصعةُ: إذا اجتمع فيها الدُّرْدِيُّ.


(١) المطففين: ٨٣/ ٣، وانظر الجمهرة (عكم): (٢/ ٩٤٦).
(٢) البيت له في اللسان (عكم)، وفيه:
« ... أَمْرَهُ»
بدل
« ... نَفْسَهُ»
(٣) جاء في اللسان: «والعُكابُ: الدخان»، ولم يخصصها ببعض أهل اليمن، ولم تأت فيه صيغة الفعل عَكِبَ ولا النعت عَكِبٌ، ولا أعكبته النارُ بدخانها التي سيذكرها المؤلف بعد قليل، ولا شك أن هذا الاستعمال كان سارياً على ألسنة بعض أهل اليمن في زمن المؤلف، أما اليوم فلا نعلم باستمرارها.